أشعلت بندقية «ولتر» و«انشز» ومسدس «مارينو» حماس الزوار في تجربة «الرماية الافتراضية» التي يقدمها ركن قوة أمن الحدود البرية الخاصة بجناح حرس الحدود عبر بندقية هوائية رياضية تسمى «ولتر» و«انشز» ومسدس «مارينو»، بحيث يتم التصويب من خلالها على جهاز «استات» الذي يستقبل تصويبات الرماية الافتراضية ويمررها كرسم بياني عبر شاشة متخصصة للزوار.وعايش الزوار من خلال التجربة أجواء الرماية الحقيقية بحملهم البندقية وتجهيزها للرمي وأخذ وضع الاستعداد والتصويب على الهدف بدقة، حيث تظهر في نهاية التجربة نتيجة الرامي ودقة إصابته وحركة مسار البندقية عبر رسم دقيق يظهر على شاشة أُعدت لهذا الغرض، أضفت روحاً من المنافسة والسعي لحصد الجائزة المقدمة لمن يتمكن من الإصابة الدقيقة.وكانت أول نواة لقوتي أمن الحدود البرية الخاصة، وقوة أمن الحدود البحرية الخاصة التابعة لحرس الحدود قد أُنشئت في عام 1421 هـ، وتم تخريجها بحضور وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ.هذا ويضم جناح قوة أمن الحدود البرية الخاصة الملبوسات والتجهيزات والمعدات المستخدمة بأعمال ومهام القوة، وعرض لبعض الأسلحة المستخدمة وأدوات التمويه.الجدير بالذكر، أن حرس الحدود بالجنادرية يُقدِّم خلال مشاركته بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 33» عدداً من العروض والمسابقات الترفيهية للزوار، وفرضيات لمهام رجال حرس الحدود في ميدان العروض والرماية الإلكترونية.