«أبراج الخميس» توسع أنشطتها بعد افتتاح مقرها وتخطط لزيادة الموظفين %75

  • 12/29/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشاب حسين خميس مدير عام شركة أبراج الخميس، إن الشركة بعد انتقالها لمقرها الجديد بمنطقة صدد تستعد للتوسع في أنشطتها، خصوصًا في مجال بيع مواد البناء والمقاولات، مؤكدًا أن السوق يشهد طلبًا كبيرًا على المقاولات والتطوير العقاري في الفترة الحالية تحسبًا لارتفاع أسعار المقاولات بعد إقرار القيمة المضافة بداية العام.وذكر خميس في حديث لـ«الأيام» أن المقر الجديد للشركة الذي تكلف نحو 750 ألف دينار سيتيح التوسع في العرض، حيث سيشمل مساحة للأدوات الكهربائية والأضواء، وركنا للمعدات والمكائن، وآخر للأصباغ، ومساحة للمواد الصحية بأنواعها، مشيرًا إلى أن الشركة تخطط أيضًا لبيع البلاط والسيراميك لمختلف الأرضيات. وبحسب المدير العام للشركة ومالكها فإن الشركة حاليًا تركز على أربعة أنشطة، هي: بيع مواد البناء، وتأجير المعدات، وعمليات حفر الأراضي، بالإضافة نشاط البناء والمقاولات. وأسس حسين خميس مؤسسة النهل عبر سجل لإحدى أخواته في العام (2007) حيث لم يتمكن من إصدار سجل باسمه لصغر سنه، ولاحقًا أسس شركة أبراج الخميس في العام 2009، التي أصبحت حاليًا من أبرز شركات بيع مواد البناء في المنطقة الغربية بالمملكة. وعن تجربته قال: «لقد بدأت العمل في السوق وعمري لم يكن يتجاوز 17 سنة، فعملت في المقاولات بمساعدة من والدي بمبلغ قدره ألفي دينار فقط، وواجهت عدة مشكلات أهمها: عدم الاستقرار في إمدادات مواد البناء، وهو الأمر الذي جعلني أفكر في تأسيس محل لبيع مواد البناء». وتابع قائلًا: «اقترضت مبلغ 5 آلاف دينار لتأسيس محل مواد البناء في قريتي المالكية العام 2007، وقد استفدت كثيرًا من حركة العمران النشطة في منطقتنا، حيث جرى طرح العديد من المخططات السكنية، وركزت في عملية بيع مواد البناء»، مؤكدًا أن «أحد أهم أسباب النجاح كان التشجيع الذي لقيته من الأهل والأصدقاء والمعارف والزبائن، كان كلامهم الإيجابي دافعًا لي لمواصلة العمل». وأردف قائلًا: «إنني حاليًا أعود بقوة للعمل في مجال المقاولات، لأن هنالك طلبًا كبيرًا في السوق، وتأتيني الكثير من الطلبات لبناء مشروعات وبيوت سكنية، وذلك بفضل السمعة الجيدة التي نمتلكها في السوق». وأفاد بأن الشركة تخطط خلال العام المقبل بدء العمل في مجال البيوت السكنية التي توجه للمستفيدين من برنامج السكن الاجتماعي، خصوصًا أن الشركة كانت لها تجربة جيدة في هذا المجال. وعن استراتيجيته في العمل قال: «لقد اشتغلت منذ صغري في عدة أنشطة، مثل: التخليص، وبيع السيارات، النجارة، والعقارات، والصباغة، والجبس، والمقاولات لكنني احتفظت بالأنشطة التي تناسبني، فمثلًا العقارات سوق جيد لكنه يتطلب صبرًا ونفسًا طويلًا، ولم أجده يناسبني، وكذلك النجارة، فركزت على بيع مواد البناء، والمقاولات، وتوسعت في الأنشطة المرتبطة بهما»، مشددًا على أهمية «المرونة والشجاعة في العمل التجاري والمغامرة، فمن دون المغامرة لا يمكن التقدم للأمام». ويرى حسين خميس الذي لم يتعد عمره (31 سنة) أن التجارة لا تعتمد على الأموال، بل على الوعي والتفكير السليم، والإرادة الصلبة، مؤكدًا أن السمعة الجيدة، ووجود الموظفين الأكفاء يساعد على خلق النجاحات. وأفاد المدير العام لشركة أبراج الخميس التي يعمل فيها حاليًا 140 موظفًا بأن المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا في عدد الموظفين ليصل العدد إلى نحو 250 موظفًا للتوسع في مجال المقاولات والإنشاءات، أي بنسبة زيادة قدرها 75%. وعن خبراته وشهاداته، قال: «إنني أحمل شهادة الثانوية العامة في المسار المهني لكنني تعلمت أمورًا كثيرًا في السوق من خلال عملي اليومي الذي يبدأ منذ الفجر إلى الساعة الثامنة مساء قريبًا»، مؤكدًا أنه يتجنب الأشخاص السلبيين الذين ليس لديهم سوى الإحباط والتذمر، مرجعًا كل النجاح الذي حققه إلى بر الوالدين ورضاهما عنه. وقال: «لقد خدمت والدي نحو أربع سنوات بعد تقدم العمر به، وأول بيت بنيته كنت أريد الاستثمار فيه، لكنني أهديته لأمي في عيد الأم، ومنذ ذلك الحين أجدني موفقًا». وعن الصعوبات التي يواجهها أصحاب الأعمال في السوق حاليًا قال: «أعتقد أن الرسوم الكثيرة صعبت الأمور وزادت من التكاليف، كما أن ازدياد الأجانب في السوق أسهم في بروز ظواهر سلبية، مثل عدم الوفاء بالمطالبات، والشيكات المرجعة»، مطالبًا بتشديد الإجراءات اتجاه مثل هذه المخالفات. وأعرب عن أمله في تطوير عمله وصولًا إلى مستويات متقدمة في مجال الإنشاءات تمكنه من تشييد بنايات يزيد ارتفاعها على 50 طابقًا. ومن ناحية أخرى، ذهب حسين خميس إلى أن أسعار مواد البناء في الوقت الحالي مستقرة، بل إنَّ بعضها اتجه نحو قوس النزول، مثل الطابوق الذي استقر عند 280 فلسا للطابوقة، والحديد الذي يباع بمبلغ 230 دينارًا للطن، مؤكدًا أن الوضع مؤاتٍ للبدء في مشروعات البناء في الوقت الحاضر.

مشاركة :