كربلاء (العراق) - عاد قانون #قدسية_كربلاء إلى واجهة الجدل على الشبكات الاجتماعية في العراق بعد بدء تنفيذه بشكل فعلي في 18 ديسمبر 2018. وشُرّع القانون عام 2012 لكن لم يتم تفعيله، ثم عاد الحديث عنه عام 2017، لكنّه جوبه بموجة من الرفض وصلت حد وصف البعض له بأنه تقنين لسلوكيات تنظيم “داعش”. وبموجب القانون يمنع دخول “السافرات” إلى المحافظة. وبحسب القانون، فإن “عرض الملابس النسائية في الشارع أو في واجهة المحلات بشكل فاضح، جريمة يعاقب عليها بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر أو بغرامة لا تزيد على مئة دينار”. وعلق مغرد: Mohammed96432@ عرض الملابس في المحلات حرام لكن عرض “الأزبال” في الشوارع حلال وستين حلال ولاية الفقيه -فرع كربلاء. وتساءل مغرد: bahalkarbalia@ هل ستكون هناك قائمة بأسماء الملابس والماركات المقبولة لسيادتهم؟ ومن اللافتات التي انتشرت في شوارع كربلاء سابقا للتعريف بالقانون وأثارت جدلا واسعا على الشبكات الاجتماعية لافتة كُتب عليها أن “مَن جهر بأغان أو أقوال فاحشة مخلّة بالحياء بنفسه أو بواسطة جهاز آلي في الأماكن العامة والشوارع والأحياء السكنية يرتكب جريمة يعاقب عليها القانون بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تزيد على مئة دينار”. وكتب مغرد: jamalalhakim@ عندما تفشل الأحزاب الإسلامية في توفير الدواء والغذاء والخدمات والأمان والوظائف تلجأ إلى وضع قوانين أيديولوجية مثل #قدسية_كربلاء عسى وأن تخدع الأغبياء المؤدلجين. ونشر مغرد صورا لأطفال يفترشون الرصيف وعلق: ‏ myssan_@ قدسية_كربلاء الصورة ليلة البارحة #شارع العباس قرب المحكمة في #كربلاء هكذا ينام الأيتام على الأرصفة ليلا؟ وين الحوزة الساكتة وين أموال العتبة وين الخمس وين ربكم وين قانون قدسية كربلاء!! اللهم أسألك بحق الإمام الحسين خلصنا من الكهنة الدجالين والسياسيين الفاسدين. وجزم آخر: ManDijlah@ طبعا سيوسعون الموضوع من كربلاء للنجف وبعدها الكاظمية وبعدها سامراء سنعيش في الفقر باسم الله. ورغم خطورة انتقاد مثل هذه التشريعات، تحلّى المعلقون بالشجاعة لانتقادها.