أنظار الملايين تترقب الألعاب النارية ليلة رأس السنة في سماء الإمارات

  • 12/29/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي – تتجه أنظار الملايين من حول العالم في ليلة رأس السنة الميلادية إلى الإمارات وقد ضبطوا ساعاتهم على عروض الألعاب النارية التي ستضيء سماء البلاد احتفالا بقدوم العام الجديد، والتي باتت صناعة إماراتية بامتياز. وعلى عادتها، تفي الإمارات في كل عام بوعودها بتقديم أكبر وأجمل عروض للألعاب النارية ليلة رأس السنة على مستوى العالم، والتي دخل بعضها “سجل غينيس للأرقام القياسية” كما حدث مطلع العام الجاري حين انتزعت إمارة رأس الخيمة الرقم العالمي المسجل سابقا باسم اليابان بعد عرض أكبر مفرقعة نارية هوائية في العالم. لم يكن عرض إمارة رأس الخيمة للألعاب النارية ليلة رأس السنة 2018 هو العرض الإماراتي الوحيد الذي يدخل “سجل غينيس للأرقام القياسية”، فقد سبقته في عام 2014 العروض المبهرة التي نظمتها دبي والتي تابعها أكثر من مليوني شخص من مواقع مختلفة في المدينة. وتشكل عروض الألعاب النارية التي تنظمها دولة الإمارات وتحديدا ليلة رأس السنة عاملا مهمّا في جذب الزائرين العرب والأجانب من الخارج، إضافة إلى مئات الآلاف من المواطنين والمقيمين داخل الدولة، كما تعكس فخامة وضخامة هذه العروض مدى العناية الخاصة التي توليها دولة الإمارات لصناعة الترفيه. وهذا العام سيكون عشاق الألعاب النارية على موعد مع عروض ضخمة يجري الإعداد لها على قدم وساق في كل من أبوظبي ودبي والشارقة، إضافة على العرض الذي تعدّ له إمارة رأس الخيمة وتتطلع إلى الدخول من خلاله إلى سجل غينيس للأرقام القياسية للسنة الثانية على التوالي. ففي إمارة أبوظبي سيكون كورنيش العاصمة مسرحا لعرض مبهر للألعاب النارية، تدخل من خلاله أبوظبي سجل “غينيس”، وذلك لتشكيل أكبر عدد من الأحرف في لوحة “عام سعيد ”في سماء العاصمة إيذانا بدخول العام الجديد.ويستطيع الجمهور الاحتفال بالعام الجديد ومشاهدة عروض الألعاب النارية الأخرى التي تضيء السماء في منتصف الليل بمناطق متعددة بالإمارة، بما في ذلك قصر الإمارات، وياس مارينا في جزيرة ياس، وجزيرة المارية، واستاد هزاع بن زايد في منطقة العين، ومهرجان الظفرة في منطقة الظفرة. بدوره ينضم مهرجان الشيخ زايد التراثي إلى قائمة الفعاليات التي تنظم الألعاب النارية ليلة رأس السنة في إمارة أبوظبي إلى جانب عروض ضوئية مائية ثلاثية الأبعاد، والليزر، والكثير من الفعاليات لجميع أفراد العائلة. بدورها تستعد إمارة دبي لإدهاش العالم في هذه المناسبة، حيث قررت شركة “إعمار” الإماراتية تنظيم عرض للألعاب النارية في احتفالية رأس السنة بأطول أبراج العالم؛ برج خليفة، ومن المقرر أن يترافق العرض مع عناصر استعراضية جديدة لم تستخدم من قبل. وأعلنت القرية العالمية في دبي عن 7 عروض للألعاب النارية، بالتزامن مع دخول السنة الجديدة في 7 بلدان حول العالم، وذلك انسجاما مع شعارها للموسم 23، عالم من الاستكشاف والمغامرات والمرح، وبحضور عشرات الآلاف من الضيوف، الذين سيشاركون في أجواء احتفالية بالعد التنازلي من على المسرح الرئيس للقرية. وتدشن الاحتفالات منذ الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، دخول السنة الجديدة في الصين، لتضيء سماء دبي أولى الألعاب النارية والموسيقية الخلابة، وقبل 10 ثوان من حلول التاسعة مساء، دخول السنة الجديدة في تايلاند، ومن ثم سيتم الاحتفال بدخول السنة الجديدة في بنغلادش العاشرة مساء، من خلال عرض للألعاب النارية الموسيقية، وعند العاشرة والنصف مساء، تتزين سماء القرية بألوان الألعاب النارية الزاهية، مع دخول السنة الجديدة في الهند.ويتبع ذلك الاحتفالية الخامسة في الحادية عشر مساء، مع العد التنازلي لدخول السنة الجديدة في باكستان، ويستعد بعدها ضيوف القرية العالمية لأضخم عروض الألعاب النارية الموسيقية، عند منتصف الليل، ودخول السنة الجديدة في دولة الإمارات. وسيشارك الضيوف بالعد التنازلي لدخول السنة الجديدة في موسكو، في الواحدة فجرا، لتنضم القرية العالمية إلى مجموعة من المواقع الكبرى في دبي لتدشين عام 2019. وفي الشارقة، تحتفل واجهة المجاز المائية باستقبال عام 2019 من خلال عرض ضخم لمدة 10 دقائق، يتم أثناءه إطلاق الألعاب النارية من منصات موزعة على 16 موقعا على امتداد الواجهة المائية، تليها لوحات بصرية مُعبرة، ترسمها أضواء النافورة المتراقصة على أنغام الموسيقى العالمية. وتتطلع إمارة رأس الخيمة إلى تسجيل إنجاز جديد في “غينيس للأرقام القياسية”، من خلال عرض الألعاب النارية الذي تنظمه احتفالا بالعام 2019، وذلك بعد تحقيقها لرقم قياسي عالمي لأكبر عرض للألعاب نارية في العالم خلال احتفالات السنة الجديدة العام الماضي، بحضور مئات الآلاف من المقيمين والزوار من جميع أنحاء العالم. وتؤكد ضخامة عروض الألعاب النارية المعلن عنها في العديد من مناطق الدولة أن صناعة الترفيه والجذب السياحي تحتل في الإمارات مكانة متقدمة خاصة مع افتتاح مجموعة من أضخم الوجهات الترفيهية ومدن الملاهي في المنطقة والعالم، وآخرها عالم “ورانر براذرز” بأبوظبي الذي يعد أكبر المتنزهات المغطاة في العالم. يذكر أن تقريرا صادرا مؤخرا عن مؤسسة “تيم ليجر” العالمية المتخصصة في قطاع الاستشارات توقع أن تستحوذ الإمارات على 90 بالمئة من حجم سوق السياحة الترفيهية في الشرق الأوسط بحلول عام 2020، الأمر الذي يدعم من توجهها العام نحو المزيد من التنويع الاقتصادي.

مشاركة :