لندن - وكالات: انتقدت منظمة حقوقية ما أسمته تسارع وتيرة إعادة دول عربية علاقاتها الرسمية مع النظام السوري، المتورط بارتكاب جرائم حرب مروعة بحق شعبه. وهاجمت الشبكة العالمية لملاحقة مجرمي الحرب، في بيانها إعادة فتح الإمارات سفارتها في دمشق، لتعلن بذلك تطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد. نددت الشبكة العالمية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، بالخطوة الإماراتية “رغم استمرار سريان القرار العربي بطرد سوريا من مقعدها في جامعة الدول العربية”. وقالت الشبكة العالمية إن “الإمارات التي احتضنت النظام السوري وثرواته ووفرت بيئة غسيل الأموال له، وأمدته بالأسلحة طوال ثورة الشعب السوري، تعيد اليوم علانية وبشكل رسمي علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري”، وفق اتهامها. وقالت إن إعادة فتح السفارة الإماراتية في دمشق، تأتي “بعد ستة أعوام من إغلاقها بسبب الجرائم التي ارتكبها النظام السوري بحق المدنيين، وتزامن معها تعليق عضوية دمشق في الجامعة العربية”. ولفتت إلى أن الإمارات، أبقت بالأصل على قسم قنصلي في السفارة السورية في أبوظبي قيد الخدمة.
مشاركة :