قالت دار الإفتاء المصرية، إنه إذا ضاقت عليك نفسك، فلا تشتكِ لإنسان، ولكن اذكر ربك؛ لتسر نفسك بما يطيب به قلبك، مؤكدة أن الله تعالى يجازي كل من يلحق به بلاء فيصبر ويحتسب خير الجزاء. وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه قال تعالى: «وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى» الآية 130 من سورة طه، ناصحة من ضاقت عليه نفسه بعدم الشكوى لمخلوق وذكر الله والصبر وترديد سبع كلمات، هي: «رب إني مسني الضر، وأنت أرحم الراحمين».وأضافت ان سيدنا يوسف عاتب إخوته لما فعلوه به من ظلم وإلقاء في الجب، وأخبرهم أن الله تعالى عوضه على قدر عظم الظلم بأن أوصله إلى أعلى المناصب؛ فالله تعالى يجازي كل من يلحق به بلاء فيصبر ويحتسب خير الجزاء، مستدلة بقوله تعالى: «قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ» [يوسف: 89، 90].
مشاركة :