خسر المنتخب الوطني لكرة القدم مباراته الودية، أمام نظيره المنتخب الكويتي، أمس، على استاد آل مكتوم في دبي، بهدفين دون رد، سجلهما بدر المطوع وعمر حبيتر، في البروفة الأخيرة للأبيض قبل الظهور المرتقب في كأس آسيا، التي ستقام في الإمارات، خلال الفترة من الخامس من يناير حتى الأول من فبراير المقبلين. وأقيمت المباراة بعيداً عن أنظار وسائل الإعلام والجمهور، بطلب من مدرب المنتخب لإتاحة الفرصة للاعبين للتركيز أكثر، وتحقيق الاستفادة الفنية المطلوبة، واختبار التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها مبارياته في البطولة، علماً بأن المنتخب سيستهل مشواره في البطولة بلقاء البحرين في مباراة الافتتاح، في الخامس من الشهر المقبل على استاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي. من جهته، أكد مدرب المنتخب السابق، الدكتور عبدالله مسفر، أن المباراة كشفت للجهاز الفني للمنتخب الأخطاء والنقاط الفنية، التي تحتاج إلى علاج وإلى مراجعة، قبل مواجهة البحرين في مستهل مشواره في كأس آسيا، معتبراً أن الخسارة في مباراة ودية تحضيرية أمر عادي، واصفاً التجربة بالجيدة، كونها تتيح لمدرب المنتخب أيضاً تجربة عناصره الأساسية، والاستقرار على التشكيلة التي سيظهر بها في البطولة المرتقبة، مشدداً على أهمية اختيار العناصر الأكثر جاهزية من الناحية الفنية والبدنية والمعنوية. وقال مسفر، لـ«الإمارات اليوم»، إن «المباراة تعد فرصة جيدة، لكونها كشفت للمدرب الكثير من النقاط الفنية التي يجب تصحيحها، خصوصاً أنه لايزال أمام زاكيروني متسع من الوقت لتدارك بعض الأمور، التي قد تكون صاحبت مباراة الكويت الودية، لاسيما أنها البروفة الأخير ة قبل مباراة البحرين، وتحقيق الاستفادة الفنية المرجوة من مثل هذه المباريات الودية». وأضاف «الخسارة في مباراة ودية لا تعني أن المنتخب يمكن أن يخرج بصورة سيئة، بل بالعكس قد تفيد المنتخب في معالجة النقاط السلبية، والظهور في البطولة الآسيوية بشكل أفضل».طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :