انتهت الحملة الانتخابية في بنغلاديش أمس، بنشر أكثر من 700 ألف فرد أمن للمساعدة في الحفاظ على النظام العام خلال الانتخابات البرلمانية المرتقبة غداً الأحد. وطلبت رئيسة لجنة الانتخابات، كيه إم نور الهدى، من قوات الأمن إلى ضمان مناخ يُمكّن الشعب من ممارسة حقه في التصويت. وقالت نور الهدى للصحافيين في دكا: «آمل أن ينتخب الشعب مرشحيه المرغوبين من دون أي ترويع ويعودون بسلام إلى منازلهم». بينما دعا الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريس إلى انتخابات «بلا مضايقات وترهيب وعنف». وشوهدت قوات الأمن التي جرى نشرها بالفعل في 389 موقعاً في البلاد بدءاً من يوم الاثنين الماضي لمساعدة الإدارة المدنية، وهي تفحص المركبات في نقاط بالعاصمة دكا أمس. كما شوهد أفراد حرس الحدود شبه العسكرية وغيرها من قوات الأمن، بما في ذلك الشرطة، تقوم بدوريات في الطرق الرئيسية. ويسعى حزب رابطة عوامي الذي تقوده رئيسة الوزراء الشيخة حسينة للفوز بثالث انتخابات على التوالي في الاقتراع والذي ينافسها فيه حزب بنغلاديش الوطني المعارض الذي قاطع آخر انتخابات عامة أجريت في عام 2014. وقال الأمين العام لحزب بنغلاديش الوطني ميرزا فخر الإسلام للصحافيين «لقد فقدت الحكومة التأييد المعنوي» وحض الناخبين على استعادة الديمقراطية. وقال «لكن الناس معنا. يريدون التغيير». وعبّرت ممثلة الدبلوماسية الأميركية في بنغلاديش عن قلقها للمستوى المرتفع للعنف الانتخابي في الأسبوعين الأخيرين. وقال السفير الأميركي إيرل ميلر إثر اجتماعه برئيس اللجنة الانتخابية، إنّه مع أن الطرفين تأثّرا بالعنف «فإنه يبدو أن مرشّحي المعارضة نالهم القسط الأكبر من العنف».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :