أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن مقتل سائحين وإصابة 10 آخرين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة سياحية بمنطقة سقارة في الجيزة. وأوضحت الداخلية المصرية في بيان صحافي أمس، أن عبوة بدائية الصنع كانت مخفاة بجوار سور بشارع المريوطية في الجيزة انفجرت أثناء مرور أتوبيس سياحي يقل 14 سائحاً من الجنسية الفيتنامية، لافتة إلى أن الانفجار أسفر عن وفاة 2 وإصابة 10 من السائحين، إضافة إلى سائق الأتوبيس ومندوب شركة السياحة «مصريين الجنسية». وأضافت أن الأجهزة الأمنية انتقلت على الفور إلى موقع الحادثة، وأنه يجري استكمال عمليات الفحص، مشيرة إلى أن السائحين كانوا في طريقهم لمنطقة الأهرامات لحضور حفل الصوت والضوء. في شأن آخر، اطلع الرئيس عبدالفتاح السيسي على الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية الكبرى، تضمنت المرحلة الثانية من محور روض الفرج، والمتحف المصري الكبير، ومشروع تطوير منطقة هضبة الأهرام، حيث استمع لشرح عن تطورات العمل الجاري بها من القائمين على التنفيذ. وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، أن السيسي قام بجولة تفقدية بعدد من المشروعات، شملت المرحلة الثانية من محور روض الفرج الممتدة من تقاطع الطريق الدائري مع حي الوراق حتى منطقة المظلات بحي شبرا على كورنيش النيل. وأشار إلى أن المحور يعد إجمالاً أحد أضخم المشروعات على الخريطة التنموية للدولة، ويتم إنشاؤه وفقاً لأعلى المواصفات العالمية، ويمثل شريان حياة جديداً في مصر بطول نحو 600 كيلو متر من البحر الأحمر بمدينة الزعفرانة حتى البحر المتوسط بمدينة الضبعة، كما يستهدف تخفيف التكدس المروري بمحافظة القاهرة وضواحيها عن طريق ربط مناطق شمال وشرق القاهرة بمناطق غرب القاهرة، ليكون موازياً لمحور 26 يوليو، وإنشاء نهضة عمرانية من حوله من خلال إقامة مجتمعات تنموية واستثمارية جديدة. وأضاف راضي أن السيسي تفقد أيضاً مشروع المتحف المصري الكبير، الذي يبلغ معدل العمالة به نحو 8 آلاف فرد يومياً، «وقد وصل إلى مراحل متقدمة من التنفيذ». وتفقد الرئيس المصري مشروع تطوير هضبة الأهرام، الذي يهدف إلى تحسين الخدمات لزائري أهرامات الجيزة، وتطوير منظومة الإضاءة والتأمين الإلكتروني بها، ما يعمل على استعادة المنطقة الأثرية رونقها بالشكل الذي يليق بالحضارة المصرية القديمة، حيث سيتضمن نقل مدخل الهضبة الحالي إلى طريق الفيوم، إضافة إلى استحداث مركز للزوار لخدمة السائحين ومنطقة خدمية ومكتب للاستعلامات ومبانٍ إدارية وتعليمية لنشر الوعي الأثري.
مشاركة :