حرق «الكساسبة» حيا تأكيد على بربرية تنظيم داعش

  • 2/5/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أجمع عدد من الطلاب على رفضهم للجرائم الشنيعة لتنظيم داعش، مشيرين إلى أن حرق الشهيد معاذ الكساسبة جريمة بربرية لا تصدر إلا من مرضى نفسيين. وقدم عدد من طلاب جامعة الملك عبدالعزيز بجدة تعازيهم لذوي الشهيد البطل الكساسبة، مشيرين إلى أن ما تنفذه داعش من جرائم هو تشويه صريح للدين الإسلامي ولا يخفى على أي عاقل أن تلك الجرائم غير الإنسانية مرفوضة في تعاليم ديننا الحنيف والبشرية. يقول طاهر أحمد بابكير «الهدف الحقيقي لهذا التنظيم التخريب وتشويه الدين الإسلامي، وترفض التعاليم الإسلامية هذه الجرائم التي ترتكبها عناصر داعش الذين لا يفقهون الدين الإسلامي وتعاليمه وسيحاسبهم الله حسابا عسيرا». وأشار عبدالرحمن العقل إلى ضرورة فضح هذه الأعمال الشنيعة التي يرتكبها داعش، وقال «نطالب الشباب بالرد على عناصر هذا التنظيم الإرهابي الشنيع للتأكيد بأنهم بعيدون كل البعد عن الإسلام، على الشباب الذين تأثروا بشعاراتهم الكاذبة النظر إلى جرائمهم البشعة وسيكتشفون أنهم عصابة تجمع حثالة المجتمعات فهم خليط من الفاشلين والمرضى النفسيين والمطرودين من مجتمعاتهم المتحضرة بسبب سلوكهم المنحرف». وأكد عدنان المجنوني، أن دول العالم مطالبة باتخاذ موقف صارم ضد هولاء الذين لا أستطيع أن أصفهم بالبشر لأنهم مفسدون في الأرض يعملون على تخريب وتشويه الدين الإسلامي بتلك الجرائم المحرمة والتي تؤكد بعدهم عن الإسلام، كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال وصاياه في الحروب نهى عن حرق شجرة فما بالك بإنسان من جسد وروح، وعليه فهم يجهلون حقا الدين الإسلامي الذي يرتكبون جرائمهم باسمه وهو بريء منهم. وأكد عبدالله محمد الحربي أن أعضاء تنظيم داعش يشوهون الإسلام بأعمالهم الإجرامية. وأشار عمر محمد السيد إلى أنه لمكافحة تنظيم داعش لا بد من الإطاحة برموزه، وأن يتكاتف العالم وأن يكون يداً واحدة للتصدي لهؤلاء الخوارج البعيدين عن الإسلام وتعاليمه. وفي الأحساء أجمع عدد من الشباب والشابات على أن تنظيم داعش إرهابي حاول تشويه الدين الإسلامي بما يرتكبه من جرائم شنيعة يرفضها الإسلام، وقال سفيان الزعبي طالب كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالمحافظة «إن الجرائم الوحشية التي يقوم بها تنظيم داعش يرفضها العقل والدين الإسلامي القويم، وهم لا يمثلون الإسلام أبدا، لأن الإسلام دين الرحمة عطف وليس دين قتل». وفي نفس السياق أكد حاتم الوردي الشمري طالب بكلية القانون بجامعة الجوف أن جرائم داعش بشعة لا تمت للإسلام والمسلمين بأية صلة، كونهم لم يتعاملوا مع الأسرى كما أمرنا ديننا الحنيف بالإحسان إليهم، وعدم الأضرار بهم مهما كانت الأسباب، مضيفاً نحتسب الطيار الأردني معاذ الكساسبة شهيداً بإذن الله. واستغرب خالد الكريع طالب إدارة أعمال بجامعة الجوف ما قام به تنظيم داعش من حرق للشهيد كساسبة الذي كان في مهمة وطنية، مطالباً دول العالم بالتكاتف لمواجهة خطرهم. وأكد ماجد العودة العنزي طالب في المرحلة الثانوية أن تنظيم داعش أثبت للعالم أنه إرهابي يهدف لاستغلال الرهائن لتحقيق مصالح شخصية متجردين من الإنسانية، ومن تعاليم ديننا الإسلامي الذي نهانا عن مثل هذه التصرفات التي تسيء للإسلام، مؤكداً أن هذه الأعمال البربرية لا يرتكبها إلا منحرفون يتسترون خلف الدين لتنفيذ مخططاتهم القذرة. وقال الطالب إبراهيم يحيى الزبيدي من قسم الموهوبين بالصف الثالث ثانوي «ما نشاهده في وسائل التواصل الاجتماعي من جرائم غير أخلاقية وغير إنسانية لا تمثل الإسلام، وينفذها تنظيم داعش الخوارج عن الدين والملة». وشدد الطالب فواز الساعدي من مدرسة ابن القيم بالصف الثالث ثانوية على أن ما تنفذه داعش من جرائم قتل وسلب ونهب ورجم وحرق، يؤكد بعدها عن الدين الإسلامي. ويرى الطالب عبدالرحمن عبدالعزيز علوش أن داعش منظمة إرهابية، إجرامية وتدميرية تهدف لقتل كل من لم ينضم إليهم أو يخالفهم، مؤكداً أن أتباعهم وأنصارهم من الخوارج ممن أعمى الله بصائرهم وأضل سبيلهم، لافتاً إلى أن الدين الإسلامي بريء من الأعمال الوحشية لهذا التنظيم. ووصف الطالب خالد الشهري داعش بـ «الحركة الإرهابية التي لا تمت للدين الإسلامي النقي بصلة»، مؤكداً أنه كشاب لا يثق إلا في العلماء السعوديين والمعتمدين من الدولة، لافتاً إلى أن شباب الجامعات السعودية معتدلون في أفكارهم وبعيدون كل البعد عن مظاهر الانحراف الفكري كونهم تربوا في بيئة معتدلة ونقية.

مشاركة :