أكد الدكتور إيهاب سالم، مدير الحدث لمجموعة الشارقة، أنه تم اختبار كافة الأمور الخاصة بملعب الشارقة، وأنه تمت تجربة الإضاءة وكافة الأمور الخاصة بالملعب مساء أمس الأول، أثناء الزيارة التي قام بها وفد الاتحاد الآسيوي واللجنة المنظمة، والذي أثنى على المجهود الكبير الذي تم بذله لإنجاز المهمة بصورة رائعة، مؤكداً أن وفد الاتحاد الآسيوي اطمأن على كافة الأمور، وتم تجربة الإضاءة الليلية مع قيام الوفد بتفقد كافة المناطق، وأصبح الملعب الملكي جاهزاً تماماً لانطلاق الحدث القاري الكبير، كما عقد وفد اللجنة المنظمة اجتماعاً مع القائمين على مجموعة الشارقة، للتأكيد على الانتهاء من بعض اللمسات الأخيرة. وقال: «نحن جميعاً على أعلى درجات الاستعداد لانطلاق المباريات في الشارقة، وكل شيء تم التجهيز له بصورة رائعة». وزاد: «ما تم من عمل نعتبره إنجازاً مهماً لهذا الملعب الذي أصبح تحفة كروية جميلة من النواحي كافة، وهناك الكثير من الخدمات التي تمت إضافتها، وهو ما سيشعر بها الجمهور على المدى البعيد، حيث أصبح ملعب الملك مكتمل العناصر». من جانبها، كشفت المهندسة أسماء البلوشي، مدير الصيانة العامة في مجموعة الشارقة، أن التأخير الذي حدث في تسلم استاد الشارقة ومرافقه الحديثة، وإجراء الاختبارات النهائية سببه أن مباني الاستاد تعتبر إعادة تصميم، وهو الأمر الذي كان يتطلب إضافات وتعديلات جديدة كل يوم، حيث كان يتم التعديل بالكامل على مبنىى قديم قائم لما يقارب 20 سنة، وهو ليس بالأمر السهل. وتابعت البلوشي «بجانب أن المبنى قديم، وتم تحديثه بنسبة 70% فإن هناك متطلبات وتعديلات تمت بناء على طلب من اللجنة العليا المنظمة للبطولة، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهو الشيء الذي جعل تسلم الاستاد لا يتم في الموعد المقرر له في شهر يوليو الماضي، لكن التعديلات المتعددة جعلت من الاستاد ومرافقه تحفة معمارية مشرفة. وحول المرافق التي تم تسلمها بالكامل من قبل مجموعة الشارقة أوضحت البلوشي أن العمل شبه مكتمل، وهي لمسات بسيطة لا تؤثر على سير العمل، حيث خضع الملعب لتغييرات شبه جذرية، بداية من المنصة الرئيسة إلى جانب مدرجين أحدهما مدرج خاص يسع 250 مقعداً، وآخر لـ 150، ومصعداً، بجانب منصة لممثلي وسائل الإعلام، وتضم 300 مقعد وتجهيزاتهم المختلفة، وإضافة 2500 مقعد للمدرجات، وزيادة عدد الكشافات والإضاءة». وتابعت البلوشي: «جميع المرافق تم تسلمها بالكامل، بجانب منصة كبار الشخصيات التي تضم 450 مقعداً، وزيادة غرف تبديل الملابس وغرفة الخدمات، فيما تم زيادة عدد غرف التبديل لتصبح أربع غرف بدلاً من اثنتين، مع مد المدرجات للأسفل لزيادة الطاقة الاستيعابية، ولتبلغ قدرة المدرجات الاستيعابية 13000 مقعد، وفقط تبقت بعض الإجراءات الشكلية على عشب الملعب الرئيسي، وسيكون جاهزاً بالكامل في غضون الساعات المقبلة.