اختتم الفنان الإماراتي حسين الجسمي، السفير فوق العادة للنوايا الحسنة، حفلاته الغنائية للعام 2018، بسهرة غنائية بحضور جمهور كبير بمسرح «دبي أوبرا»، أمس الأول، وقال بعد اعتلائه المسرح مرحّباً بالحضور: «أعيش معكم اليوم أجمل لحظات السعادة والفرح، الفخر، النجاح، والامتنان.. شكراً لوجودكم في قلبي.. شكراً لوجودكم في دبي أوبرا». وتنقل الجسمي خلال الحفل، بين مجموعة كبيرة من أغنياته برفقة فرقته الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد، ناقلاً كل مشاعر المحبة والأحاسيس إلى عالم متفرد لكل الحاضرين، الذين تفاعلوا مع أغنياته، على مدى ساعتين ونصف الساعة، ثم استمتع الحضور بعزف خاص منفرد للجسمي على آلة البيانو، قدم بها أغنية «أنا لها شمس»، وأغنية «نصف الفراق». وحملت الفواصل بين الأغنيات والوقفات الاستعدادية بين أغنية وأغنية، مداعبات متعددة بين الجسمي والجمهور، أكدت معاني المحبة والاحترام التي يتبادلها معهم، لتشكّل هذه الأمسية الفنية الموسيقية، والثقافية أمسية مميزة لما حملته من رؤية موسيقية متفردة ومختلفة، ولون غنائي وضعه الجسمي بين مسامع ومشاعر وأحاسيس الجمهور في العالم العربي والعالم أجمع. ومن الأمور الملفتة في الحفل أيضاً، وجود طفلة تبكي بالحفل، والتي خطفت قلب الجسمي أثناء غنائه، فما كان منه إلا أن قام بإيقاف الحفل وعزف لها على آلة البيانو أغنية للأطفال لتنويمها، في بادرة جميلة عاطفية تجاه الطفلة، اعتاد جمهوره عليها، باعتباره الفنان الإنسان الذي نال محبة جميع الأعمار.
مشاركة :