أكد طلال المرشدي رئيس لجنة التراث بالجنادرية أن السوق الشعبي نواة الجنادرية الأولى منذ ثلاثة وثلاثين عاما، ويشارك في الجنادرية 33 بستين محلا وركنا وورشة، تتنوع بين ورش عمل للحرفيين تعرض صناعة السدو والخوص والفخار وغيره من المشغولات التراثية المصنوعة يدويا، كذلك تعرض الملابس التراثية والمجوهرات وكل ما يتعلق بزينة المرأة والرجل قديما بالإضافة لوجود المأكولات الشعبية. وقال المرشدي إن السوق الشعبي يعبر عن الموروث السعودي الأصيل بكافة مناطقة، مبينا أنه تم إضافة المسرح الذي يعرض الفلكلور الشعبي ويقدم الفقرات الجاذبة للجمهور، مؤكدا سعي لجنة التراث للمحافظة عليه وترسيخه بأذهان الناس. من جهتها ذكرت «نورة الحميدي» صاحبة المتحف بالسوق الشعبي والمشرفة على عدد من الأنشطة والفعاليات داخل السوق بأن مشاركتها الهدف منها تعريف الجمهور بالموروث الشعبي وعرض كل ما هو قديم من أواني منزلية وأدوات أجهزة قديمة زينة وملابس تراثية أبرزها سفرة الملك سعود. «السفرة الملكية»، مؤكدة أن المتحف للعرض فقط، وهناك ركن الضيافة الذي يقدم القهوة والتمر. ثم تجولت مع «الرياض» في البيت القديم والذي يعرض تفاصيل معيشة الناس قديما وكيفية عمل «القفر» بداخلة بعدها تحدثت نورة الحميدي عن ركن الكتاتيب وطرق التدريس على الألواح الخشبية يلقي الدرس بالعادة رجل الدين، مضيفة أن ركن الألعاب الشعبية يتيح للجمهور اللعب فيه، وأبرزها لعبة الخبيصة، الخطة، الكيرم، وغيرها من الألعاب الشعبية القديمة، واختتمت حديثها لـ»الرياض» أن المسرح بالسوق إضافة مميزة لهذا العام، وعامل جذب للجمهور حيث تؤدي فرقة فنون المملكة فقراتها الشعبية. صناعة السدو والخوص أحد المشاركين يتفنن في عملية النقش الزوار خلال جولتهم في السوق سيدة تتقن عملية صناعة الفخار
مشاركة :