أصيب عشرة مدنيين بينهم أطفال في قصف لميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران لساحة عامّة بتعز، أثناء استعداد المصلّين لصلاة الجمعة، في استمرار لمسلسل الانتهاكات الوحشية التي تمارسها الميلشيا بحق المدنيين في اليمن. ووضعت الميلشيات ألغامًا بحرية مضادّة للقوارب والسفن على امتداد الساحل الغربي في المين جنوبي محافظة الحديدة وفي مديرتي التحيتا والخوخة، بحسب قناة الإخبارية. وكانت ميليشيات الحوثي قد بدأت عمليات تجنيد واسعة في مناطق سيطرتها في محافظة الحديدة، تحت ذريعة أنها ستسلم للمجندين الجدد مسؤولية تأمين الموانئ، كما تحاول التغرير بالشباب والمواطنين على أنها ستسلم مسؤولية أمن موانئ المدينة للمجندين الجدد، وفقًا لمصادر محلية. وقال وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، إن الجنرال باتريك كاميرت رئيس اللجنة المشتركة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار، قدّم آلية لانسحاب الميليشيات الحوثية من موانئ محافظة الحديدة (الحديدة، والصليف، ورأس عيسى، وأجزاء من مدينة الحديدة)، ومن المدينة خلال مهلة أقصاها، الثلاثاء المقبل، بحسب اتفاق السويد، إلا أن ممثلي الحوثي "حاولوا تقديم تفسير مغاير لاتفاق السويد الذي ينصّ على انسحاب الميليشيات من الموانئ ومدينة الحديدة".