بالصور.. 15 كهفًا يزيد عمر بعضها عن 30 مليون عام مرشحة لتحويلها لمزارات سياحية

  • 12/29/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رشحت هيئة المساحة الجيولوجية، 15 كهفًا من مئات الكهوف المنتشرة بالمملكة لتكون مزارات سياحية مستقبلًا. وأشار المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية طارق أبا الخيل، في تصريحات لـ"عاجل"، على هامش مشاركته بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية، إلى اكتشاف أكثر من 250 كهفًا، ووجود آلاف الكهوف الأخرى التي ستسهم في نمو السياحة بالمملكة. وأكد أن المملكة تعتزم تفعيل اختيار 5 كهوف كمرحلة أولية للسياحة البيئية خلال الفترة المقبلة، بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، موضحًا أن عمر بعض الكهوف يزيد عن 30 مليون عام. وتابع المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية، أن العائد الاقتصادي والمعرفي من تحويل تلك الكهوف إلى مزارات سياحية سيحقق تطلعات المملكة، لذلك نعمل في البداية على تهيئة بين 5 إلى 15 كهفًا، في حين أن هناك عددًا كبيرًا من الكهوف تم اكتشافها، وسيقوم المختصون من الهيئة بالكشف عنها بعد انتهاء الدراسات التفصيلية عنها، لمعرفة مدى تأهيلها لتكون مناسبة للسياحة الجيولوجية. وأردف أبا الخيل: نتطلع لمساهمة الجميع في الحفاظ على الكهوف كثروات، فقد استخدم الإنسان في العصور القديمة بعضها كملاجئ ومساكن، واليوم نطمح في إطلاع المواطن والسائح عليها، خاصة وأن المملكة تشهد نموًّا السياحة البيئية والجيولوجية مع عدد الكهوف المكتشفة. ومن جانبه، قال رئيس قسم الكهوف بالهيئة الجيولوجي محمود الشنطي، إن الكهوف ثروة وطنية؛ حيث تجمع بين الثروات العلمية السياحية البيئية النادرة، والتي يجب المحافظة عليها وحمايتها، لطبيعة تكوّنها وجمال مكوناتها الداخلية، كما أنها ليست فقط مناظر جميلة، بل لإمكانية الاستفادة من بعضها للدراسات الأكاديمية والأبحاث العلمية. وأشار الشنطي إلى إمكانية استغلال الكهوف من النواحي السياحية، فدول العالم تهتمّ جيدًا بعلم دراسة الكهوف واستغلالها، كما يمكن الاستفادة منها كثروة اقتصادية تعود بدخل مادي جيد، عبر فتح مشاريع اقتصادية وسياحية وعلمية متعددة، وفتح المجال لفرص عمل ووظائف اختصاصية مختلفة جديدة.

مشاركة :