قال مصدر عسكري دبلوماسي روسي، إن أجهزة المراقبة رصدت دخانا كثيفا بالقرب من مخيم الركبان في سوريا، وأن الحديث هنا قد يدور عن إحراق جثث للاجئين.وأكد المصدر الروسي، بحسب وكالة نوفوستي الروسية، إن الوضع الذي نشأ في منطقة التنف المحتلة بشكل غير شرعي من قبل القوات الأمريكية والتي يقع فيها مخيم الركبان، صعب للغاية.وأشار إلى أنه تلاحظ محاولات لخروج مقاتلين من تلك المنطقة إلى الأراضي السورية وإلى الأردن كل يوم تقريبا منذ تصريح ترامب حول انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.وأضاف: "رصدت أجهزة المراقبة دخانا كثيفا بالقرب من مخيم الركبان حيث يقع أيضا مخيم للمقاتلين. ويقومون حاليا بإزالة شيء ما بشكل نشيط. وهناك شبهات مبررة أن الحديث قد يدور عن لاجئي مخيم الركبان الذين لقوا مصرعهم نتيجة الجوع والأمراض وبسبب عدم حصولهم على أي مساعدات من القافلة الإنسانية الأخيرة".وعبّر أيضا عن اعتقاده بأن ما سماه بـ"تراث" التواجد الأمريكي في سوريا سيقوم بتوضيحه وإزالته ليست الحكومة السورية فحسب، بل والمنظمات الدولية والحقوقية، لمدة طويلة.ويقع مخيم الركبان للاجئين السوريين جنوب شرق محافظة حمص، بالقرب من الحدود السورية الأردنية وفي منطقة مسئولية القاعدة العسكرية الأمريكية في التنف.وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق أنه تجري حاليا دراسة مسألة إرسال قافلة إنسانية إلى المخيم، مشيرة إلى أنه يتعين على واشنطن تقديم ضمانات الأمن الضرورية لسلامة القافلة، غير أن الولايات المتحدة أفادت في 19 ديسمبر الجاري ببدء عملية انسحاب قواتها من سوريا.
مشاركة :