رفض اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، الاستقالة التي تقدم بها مجلس إدارة النادي المصري برئاسة سمير حلبية، عقب الأحداث التي شهدتها الجمعية العمومية الأخيرة للنادي.وأكد المحافظ، خلال مؤتمر صحفي عقده بحضور مجلس إدارة النادي، أنه لا يمكن السماح بالعبث في استقرار النادي الذي يمثل الأمن والسلم الاجتماعي في بورسعيد، كما أن الأحداث التي نتجت عن الجمعية العمومية لا يمكن أن يقبل بها أحد فيما سيكون عليه مستقبل المصري في حال رحيل مجلس الإدارة.ودعا الجميع إلى تجنب الخلافات وأن يجعلوا هدفهم المشترك إعلاء مصلحة النادي المصري، لأننا لا يمكن أن نسمح بحدوث انهيار يهدد مسيرة النادي.وقال المحافظ في المؤتمر الصحفي إن المجلس حقق طفرات يشهد لها الجميع، وقد أعاد فريق المصري خلال الـ٣ سنوات الماضية إلى صفوف الكبار في الكرة المصرية، مؤكدا أنه مستمر في دعم النادي، وطالب الجميع بدعم النادي في هذه الفترة حتى يتجاوز الظروف الصعبة. من جانبه، أعلن سمير حلبية، رئيس النادي المصري، عن استجابة المجلس لرغبة اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، السند الأول والأساسي في عودة النادي المصري إلى ما حققه من إنجازات خلال الفترة الماضية. وأعرب عن تفاؤله بأن القادم أفضل للنادي المصري في ظل استقرار مادي غير مسبوق بعد أن ارتفعت ميزانية النادي خلال السنوات الثلاثة الماضية من ٨ إلى ١١٨ مليون جنيه.ولفت إلى أن الميزانية المقدمة للجمعية العمومية لا توجد بها ثغرات، وما أثير حول بند النقد الأجنبي إنما يخضع لعوامل وقوانين الدولة في التعامل مع النقد الأجنبي من خلال القنوات الحكومية والبنوك، كما يخضع لرقابة الجهات الإدارية المختلفة.وكان المحافظ عقد اجتماعا مغلقا مع مجلس إدارة المصري قبل المؤتمر الصحفي واستغرق الاجتماع حوالي ساعة، حيث بحث خلاله المحافظ مع المجلس تداعيات الموقف والأحداث الأخيرة بالنادي، مؤكدا تمسكه باستمرار مجلس الإدارة ورفضه الاستقالة.
مشاركة :