أعلنت وزارة البيئة أن قضايا البيئة تعتبر من القضايا الأساسية التي باتت تفرض نفسها على الصعيد الإنساني، إذ أن التزايد المستمر لعدد سكان الأرض، وما يرافقه من نزوع دائم للمجتمع نحو البحث عن حياة أفضل للشعوب والاستنزاف المتزايد للموارد الطبيعية في غياب الوعي العام بأهمية الحفاظ على البيئة وتنظيم العلاقة بين الإنسان والطبيعة أثر بشكل كبير على المحميات الطبيعية ما أدى إلى الإخلال بالتوازن الطبيعي لعناصر البيئة والذي يسمح للنظام الطبيعي بتجديد نفسه ضمن دورة الحياة الطبيعية.وجاء في البيان الصادر عن الوزارة: الآن ليس أمامنا إلا بذل مزيد من الجهد لإصدار قوانين وتشريعات تستهدف حماية البيئة من تلوث مصادرها الطبيعية خاصة أن الإنسان هو المتضرر الأول وأصبح الاهتمام بالمحميات الطبيعية وتطويرها والاستفادة منها بشكل مستدام من أهم برامج دعم الاقتصاد والاستثمار في السياحة البيئية، حيث إن نسبة المحميات الطبيعية فى مصر 15% تتمثل فى 30 محمية طبيعية.بدأت خطة وزارة البيئة لتطوير المحميات الطبيعية فى محافظة سيناء والبحر الأحمر لعام 2018 -2019 بتطوير محمية نبق وإدارة منطقة شرم الشيخ وذلك طبقًا للأهداف الرئيسية لاستراتيجية التنمية المستدامة 2030 تنفيذا لخطة الوزارة والحكومة للقطاعات البيئية الرئيسية والتي يتم العمل فيها بشكل متوازي.تطوير محميات شرم الشيخ بدأت خطة تطوير محميات شرم الشيخ فى عدة محاور إعداد مخطط عمراني وتصميمات معمارية متوافقة بيئيا واجتماعيا وثقافيا لمنطقة قرية الغرقانة البدوية فى شرم الشيخ وتطوير خدمات الزوار لمحمية رأس محمد والانتهاء من طرح وترسية المناقصة الخاصة بأعمال تطوير ورفع كفاءة مدقات جبل موسى بمحمية سانت كاترين، وتم البدء في إعداد مشروع تطوير منطقة جبل موسى بمحمية سانت كاترين.الانتهاء من أعمال الرفع المساحي لمنطقة البلوهول ب محمية أبو جالوم، وإعداد مقترح تطويرها بالإضافة إلى إعداد كراسة الشروط والمواصفات لمشروع تطوير خدمات الزوار واعتمادها تمهيدًا للطرح وإعداد الدراسة البيئية لاستغلال جزر طوال وتوبيا البيضاء وأم الشيخ اقتصاديًا. إعداد دراسة تنمية الموارد المالية في محمية وادي الجمالإعداد كراسات الشروط والمواصفات لمجموعة من الحقائب الاستثمارية بمحميات وادي الجمال ووادي الريان وقارون ووادى دجلة وجارى اتخاذ الإجراءات لطرح هذه الحقائب في مزايدات علنية وفقًا للقانون.إعداد الاشتراطات البيئية لممارسة الأنشطة بمحمية الغابة المتحجرة وخطة إدارة لمنطقة جبل قطراني تمهيدًا لإعلانها كمنطقة تراث طبيعي عالمي.مساعدة البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي فى تطوير المحميات الطبيعيةاستكمل البرنامج البيئي للتعاون المصرى الإيطالى تطوير منطقة جبل قطرانى والانتهاء من تنفيذ 50% من صيانة عدد 24 مركب ببحيرة وادي الريان وتدريب لطلبة الجامعات وذلك أثناء صيانة المتحف المفتوح بوادي الحيتان والمتحف المفتوح بمنطقة جبل قطرانى، وسوف يتم استكمال هذه التدريبات في محافظة الفيوم.تطوير محميات الفيوم الانتهاء من إعداد نسخة مبدئية لخطة إدارة السياحة البيئية بمحميات الفيوم ودليل خريطة سياحية للمحميات بالمنطقة وجاري تطوير 25 ورشة فخار خاصة بالمجتمع المحلي بقرية النزلة بمحمية وادي الريان، وتدريب العاملين بهذا المجال على تقنيات البناء باستخدام المواد التقليدية مع توفير خدمات مثل دورات المياه ومركز معلومات، وذلك تمهيدا لوضع هذه القرية على برامج السياحة بالفيوم. تطوير منطقة الشلالات بمحمية وادي الريان وإنشاء البوابة الجديدة للمحمية والانتهاء من وضع خطط عمل إدارة الموارد الطبيعية بمشاركة المجتمعات المحلية (CBNRM) لمحميات الفيوم حيث يتم تنفيذ خطط العمل عن طريق محاور أساسية هى (السياحة ومشاركة المنافع والإدارة بالمشاركة وتنمية الجمعيات المحلية والتوعية).تدريب السيدات على تطوير المنتجات الجلدية ومنتجات الإكسسوارات المستوحاة من التراث التقليدي لقبيلة العبابدة بمحمية وادي الجمال، وتم فتح منافذ تسويق للمنتجات في أبو غصون وميناء حماطة البحري عن طريق بناء عدد 2 خيمة تقليدية كمنافذ بيع للسيدات بمحمية وادي الجمال.رفع شبكة المحميات الطبيعية اقتصاديًا تم الانتهاء من الأعمال المنوطة بالبروتوكول الأساسي مع هيئة قناة السويس، حيث تم رفع كفاءة المراكب واللنشات وبناء اللنشات الصغيرة بعدد (5) لنشات واللنشات الكبيرة بعدد (8) لنشات وإجراء الصيانة اللازمة لعدد (10) لنشات والانتهاء من إنشاء سور حول محمية الدبابية تنظيف منطقة شمال اللاجونا بمحمية أبو جالوم بالإضافة إلى حملات مكافحة صيد الصقور في أنحاء الجمهورية.بدء أعمال المسح والرصد البيئي للموارد الطبيعية بمحمية السلوم في إطار مشروع خطة دعم إدارة المحمية بالتعاون مع مركز النشاط الإقليمي بالجمهورية التونسية حملات ودوريات ساحلية مكثفة لرصد ظاهرة القناديل البحرية بمحميات المنطقة الشمالية.التنسيق مع الهيئة العامة للثروة السمكية فى إزالة ورد النيل والنباتات المائية الطافية من المنطقة الغربية من بحيرة البرلس حيث تم إزالة ورد النيل والنباتات الطافية من مساحة (12 ألف فدان) وأصبحت هذه المساحة صالحة للصيد الحر.تنفيذ دراسة ميدانية عن الجوانب الاجتماعية والاقتصادية المتعلقة باستخدام الطيور المائية بمحميتي البرلس وأشتوم الجميل.تنفيذ برنامج لرصد وحصر الطيور المائية المهاجرة في المحميتين وتدريب الباحثين على المنهجية الحديثة لرصد الطيور المائية المهاجرة بالدعم الفني من مشروع " نحو الإدارة المتكاملة للطيور المائية المهاجرة والأراضي الرطبة في مصر وجنوب الصحراء الأفريقية".إقامة معرض للتراث البيئي والثقافي بالتنسيق مع جمعية أبناء سيوه للخدمات السياحية والحفاظ على البيئة وتطوير منطقة القلعان والمنازل الخاصة بالسكان المحليين بمحمية وادى الجمال.حصول مصر على جائزة الأيزو العالمية "لصون الطيور المائية استحوذت مصر على جائزة الأيزو العالمية في صون الطيور المائية، لأول مرة فهى جائزة دولية وهى واحدة من الاتفاقيات الدولية المعنية بصون التنوع البيولوجي، كما أنها المرة الأولى التي تفوز بها جهة حكومية أفريقية أو عربية بعد منحها للحكومة الهولندية عام 2005 باعتبارها دولة الإيداع للاتفاقية وذلك فى ضوء جهود مصر المميزة في صون وحماية الطيور المائية المهاجرة والتزاما بتطبيق الاتفاقية التي هى أحد أذرع اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي.
مشاركة :