ذكر مسؤولون عسكريون من الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم السبت، أنهم يحتاجون وقتاً للتأكد من انسحاب المتمردين الحوثيين بالفعل من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى في محافظة الحديدة، التي أعلنوا الانسحاب منها؛ تنفيذاً لاتفاق ستوكهولم. ونقلت "رويترز" عن أحد هؤلاء المسؤولين قوله: "الأمر يحتاج للتريث للتأكد مما إذا كان الحوثيون انسحبوا فعلاً". وأضاف: "قد يبدلون المسلحين الموجودين في الموانئ بآخرين تحت مسمى قوات خفر السواحل". وكان مصدر من الأمم المتحدة قد أعلن أن المليشيا الحوثية التي تسيطر على المدينة ومينائها الاستراتيجي، بدأت إعادة الانتشار ليل الجمعة السبت، تنفيذاً لاتفاق ستوكهولم. وبموجب الاتفاق سيجري نشر مراقبين دوليين في الحديدة، وستشرف لجنة تنسيق إعادة الانتشار، التي تشمل ممثلين عن طرفي الصراع ويرأسها كبير مراقبي الأمم المتحدة باتريك كمارت على التنفيذ، وبدأت اللجنة اجتماعاتها الأسبوع الماضي. ومن المفترض أن يكون انسحاب الحوثيين من موانئ المحافظة الثلاثة، وهي الحديدة والصليف ورأس عيسى، أول خطوة في تنفيذ الاتفاق على أن يتبعها سحب الطرفين قواتهما من المدينة والمنطقة المحيطة.