أعلنت مجموعة جي إف إتش المالية أن الوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف أعادت تأكيد تصنيفات المجموعة وفقا للمقياس الدولي بمعدل BB/B ووفقا للمقياس الوطني بمعدل BBB-(bh)/A3 (bh)، مع نظرة مستقبلية «مستقرة» وفقا لهذه التصنيفات. وأشارت الوكالة إلى التحسن الذي سجلته المجموعة في الدخل الرئيسي المحقق على خلفية أحجام معاملات الصيرفة الاستثمارية القوية التي تمت خلال عام 2017، والتي استمرت خلال الأشهر التسعة الأولى المنتهية في شهر سبتمبر 2018. وفقا للوكالة، فإن هذه التصنيفات تعكس أيضاً معدل الديون المنخفض للمجموعة حسب المسجل بالميزانية العمومية، إضافة إلى أن معدل كفاية رأس المال بالمجموعة يزيد على الحد الأدنى للمتطلبات الرقابية، كما أبرز تقرير الوكالة المزايا المرتبطة بالشراكة مع المساهم الرئيسي، مجموعة أبوظبي المالية، ومصالحها المشتركة في أنشطة أعمال المجموعة. كما أوضح التقرير أن المحفظة الاستثمارية لمجموعة جي إف إتش قد شهدت نموا خلال العامين الماضيين، إذ تم جمع أموال تتجاوز قيمتها مليار دولار أميركي من خلال الأصول الخاضعة لإدارتها والأنشطة العقارية والخزانة. كما أبرز التقرير عمليات التخارج البالغ قيمتها 1.5 مليار دولار التي تمت للمستثمرين منذ عام 2016 والتي انعكست إيجابا على الأنشطة الاستثمارية والربحية التي حققتها المجموعة. وتعليقا على هذه التصنيفات، قال هشام الريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش: «نحن بالفعل سعداء بهذا التقدير الذي حصلنا عليه من خلال التصنيفات ومن السوق، الذي يعكس الزخم الإيجابي الذي ستواصل المجموعة تحقيقه عبر جميع خطوط أنشطة أعمالها، بما في ذلك التحسينات في تحقيق الدخل وبشكل خاص من أنشطتنا المصرفية الاستثمارية التي نركز عليها لتحقيق معدلات نمو عالية. كما سنواصل العمل على تدعيم أنشطتنا وأدائنا من خلال استقطاب الاستثمارات المدرة للدخل، وتحقيق أقصى قيمة من محافظنا الحالية والأهم من ذلك تحقيق عمليات تخارج استراتيجية مربحة، يمكن من خلالها تحقيق مزايا كبيرة للمجموعة والمساهمين والمستثمرين».
مشاركة :