أوضح الدكتور أحمد المصري أستاذ الجراحة العامة واستشاري جراحة المناظير والسمنة وعضو الجمعية الأوروبية والمصرية لجراحة السمنة، أن العديد من الأمراض المزمنة أصبحت مرتبطة بالغذاء ونمط الحياة، مشيرا إلى السمنة من أهم أسباب الوفيات في العالم، لا سيما أنها وصلت لمستويات خطيرة عند جميع الفئات العمرية.وقال الدكتور أحمد المصري، إن عمليات ربط المعدة وما شابه من جراحات إنقاص الوزن ملاذًا للكثير من المرضى، لا سيما في ظل النجاح ونسب الشفاء لدى العديد من الحالات.وأضاف الدكتور أحمد المصري، أن السمنة تسبب أخطارًا جسيمة على الصحة بشكل عام، إذ تعد سببًا رئيسيًا لأمراض عدة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، ومرض القلب وتآكل المفاصل وصعوبة التنفس خاصة أثناء النوم، وارتجاع حامض المعدة إلى المريء، والاكتئاب، وانخفاض الخصوبة، ما يجعل ربط المعدة خيارًا يوفر على المريض الكثير من المعاناة. ونوه إلى أن عمليات تحويل مسار المعدة أو ربط المعدة أثبتت فاعليتها في تخليص المرضى من الوزن الزائد، وفي الوقت نفسه تخليص مرضى السكري وضغط الدم من تناول الأدوية، التي كان من المفترض تناولها طول العمر، لأن هذه الأمراض تعتبر مزمنة ومكلفة أيضًا، بالإضافة إلى المعاناة النفسية. وأشار إلى أن عمليات تحويل مسار المعدة التي تم إجراؤها لمرضى النوع الثاني من مرض السكري خلصت إلى أن 51% من المرضى الذين تم متابعتهم لـ 5 سنوات تخلصوا من أدوية الضغط.
مشاركة :