تقدم مدير دائرة الإرهاب في شرطة إقليم حيرات الأفغاني، بدعوى قضائية ضد قنصل عام إيران في حيرات على خلفية هجمات استهدف وقتل شخصيات في الإقليم من بينهم شقيقه.وأفادت وكالة أنباء "باجفاك" الأفغانية، اليوم السبت، بأن فاضل رحمن خادم بعد يومين من مقتل شقيقه تقدم بدعوى قضائية مفادها أن سلسلة هجمات استهداف الشخصيات في إقليم حيرات وقعت بناء على توجيهات قنصل عام إيران في حيرات محمود أفخمي رشيدي.وأضاف أنه منذ تولي رشيدي مهام عمله، أوقفت السلطات الأفغانية 134 شخصا بينهم 4 إيرانيين على صلة بحوادث استهداف.. فيما اعترف أغلب الموقوفين بأنهم استهدفوا شخصيات معروفة ومسؤولين أمنيين بارزين في حيرات بناء على توجيهات من الحرس الثوري الإيراني.وأضاف أن تحقيقات أجريت خلال السنوات القليلة الأخيرة، أظهرت أن الرصاص أطلق على رؤوس وصدور الضحايا من أسلحة مهاجمين مدربين ومحترفين، كما أشار إلى أن أجهزة الأمن الإيرانية عرضت 100 ألف روبية باكستانية مقابل عملية استهداف واحدة.وقال: "ألقينا القبض على الإرهابيين وحددنا هوياتهم. وحوالي 80% من الهجمات خطط لها القنصل العام الإيراني محمود أفخامي رشيدي".من جانبه، دحض مسؤول في القنصلية العامة الإيرانية علي أكبر تلك الاتهامات واصفا إياها بأنها مجرد مزاعم، وستعلن القنصلية عن موقفها رسميا في وقت لاحق.وتقدم المسؤول الأمني الأفغاني بالدعوى القضائية ضد أفخامي بعد مقتل شقيقه، الذي كان رئيسا لإدارة مكافحة الإرهاب في الدائرة الشرطية الثامنة لمدينة حيرات، على أيدي مسلحين مجهولين في منطقة جاكان بمدينة حيرات الخميس الماضي.