«المعلمين»: تشكيل لجان مركزية لامتحانات «الثانوية»

  • 12/29/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

هاني الحمادي – بينما تنطلق اختبارات منتصف العام الدراسي للصف الثاني عشر اليوم، وسط أجواء هادئة وفي ظل استمرار العمل بلائحة الغش التي طبقت العام الماضي، تقدمت جمعية المعلمين بمقترح إلى وزارة التربية بشأن آلية عمل لجان اختبارات المرحلة الثانوية، ودعت الى تشكيل لجان مركزية محددة للامتحانات في كل منطقة تعليمية ولجميع الصفوف، بواقع 3 لجان لمدارس البنين و3 لمدارس البنات. وذكرت الجمعية أن تشكيل اللجنة يكون من قبل الوكيل المساعد للتعليم العام واعتماد وكيل الوزارة، فيما يتم صرف مكافآت مالية للعاملين فيها ومنحهم إجازة لمدة أسبوعين في بداية العام الدراسي المقبل. وفي السياق، أعلن رئيس الجمعية مطيع العجمي أن المقترح الذي قدّم الى الوكيل سعود الحربي، يأتي في إطار حرص الجمعية على تفعيل وتعزيز مجالات التنسيق مع الوزارة لتأمين الأجواء التربوية المناسبة والمستقرة، والعمل على تهيئة سبل النجاح للخطط التربوية. وأكد العجمي ان المقترح يهدف إلى تنظيم العمل داخل لجان المرحلة الثانوية لكل منطقة تعليمية على حدة، وإنجاز الأعمال بالسرعة المطلوبة والدقة، ومنح المعلمين والمعلمات الحوافز المناسبة وتأكيداً على رفض تدوير مديري المدارس الثانوية معتبراً المقترح مناسبا لتهيئة الاجواء بالادارات المدرسية والهيئات التعليمية. حماية المعلم الى ذلك، طالب العجمي «التربية» بضرورة النظر في المقترحات، التي سبق أن تقدمت بها الجمعية بشأن نشرة الوظائف الإشرافية لهذا العام، والعمل على تخفيض سنوات الخبرة المطلوبة، مع فتح باب الترشيح في التخصصات والفئات التي حجب الترشيح اليها خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن خطط الوزارة في السنوات الماضية بشأن ذلك لم تكن متوافقة مع متطلبات واحتياجات واقع الوظائف الإشرافية، ولا منصفة للكوادر المستحقة للترقي. وفي إطار التحرك القائم حاليا بشأن مقترح قانون حماية المعلم، من قبل اللجنة التعليمية في مجلس الأمة ووزارة التربية أشاد العجمي بالتحرك مؤكداً المساعي الجادة التي بذلتها الجمعية وما تزال للحد من ظاهرة الاعتداءات على المعلمين، ما دفعها الى تبني مقترح قانون حماية المعلم والمطالبة به منذ سنوات، وحددت فيه الأسباب التي تتطلب ضرورة وجوده، ليتمكن المعلم من أداء مهامه بما يضمن له المكانة والحصانة التي تحميه من المساس والاعتداء بكل أشكاله.

مشاركة :