تسبب وضع مجمع "أفانغارد" الصاروخي بالخدمة في قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية بإثارة "حالة من الذعر والهلع في الولايات المتحدة". حسبما ذكر تقرير لصحيفة "دي فيلت" الألمانية اليوم. ووفقا للصحيفة الألمانية الواسعة الانتشار، فإن الخبراء العسكريين في الولايات المتحدة وأوروبا "دقوا ناقوس الخطر "، بعدما أعلنت روسيا قبل يومين عن نجاح آخر 3 اختبارات إطلاق على هذا المجمع الصاروخي العابر للقارات الذي لا مثيل له في العالم ودخوله الخدمة العسكرية الفعلية في القوات الاستراتيجية. وشددت "دي فيلت" على أن "التهديد الرئيسي" لمجمع أفانغارد يكمن في أنه من الصعب اكتشافه، لأن الرادارات المتوفرة في الخدمة عند القوات الأمريكية غير قادرة على كشفه ومتابعة سير طيرانه المتعرج والمتغيّر الارتفاعات، حسب الصحيفة. وقال كبير مهندسي البنتاغون، الرئيس السابق لوكالة ناسا الفضائية، مايكل غريفين: "يجب على الرادارات أن تلاحظه وتكشفه ليس على بعد مئات، بل آلاف الكيلومترات" كي يمكن درء خطره". ووفقا لهذا المهندس الكبير، فإن الوضع معقد بسبب المساحات المفتوحة للجزء الغربي من المحيط الهادئ والعدد غير الكافي من الجزر التي يمكن تركيب محطات رادار فيها. وخلص غريفين للقول: "لا توجد أماكن كثيرة يمكن وضع منشآت الرادار فيها. وحتى إذا وجد بعضها فمن المرجح أن تصبح أهدافا سهلة للصواريخ الروسية". وذكرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، أنه تمت بنجاح اختبارات هذا المجمع الصاروخي فرط الصوتي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت عدة أضعاف، آخرها كان بإشراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا. المصدر: RT
مشاركة :