القاهرة- خالد بطراوي – على الرغم من غياب النجمة المتألقة شيريهان عن جمهورها منذ أن قدمت آخر أعمالها فيلم «العشق والدم» مع فاروق الفيشاوي عام 2002، فإن أخبار عودتها الى التمثيل لا تتوقف أبدا، تارة من مخرج يتحدث عن ترشيحها لبطولة مسلسل يحمل اسم «دموع السندريلا»، وتارة من مؤلف يدعي انه اقنعها بالعودة الى التمثيل من خلال مسلسل تلفزيوني «سيت كوم»، وتارة ثالثة من منتج يقسم بأغلظ الايمان أنه اقترب من التوقيع معها لبطولة عمله الجديد. وبدا الأمر على هذا النحو وكأنه محاولة لتوريط شيريهان في العودة الى التمثيل، الطريف أن شيريهان تظل بالفعل، آخر من يعلم عن تلك الاعمال، بل وتفضل التزام الصمت تجاه كل الأخبار. عودة شيريهان الى الاضواء خبر أسعد كثيرين من عشاقها ومحبيها الذين اشتاقوا الى رؤيتها بعد طول غياب، لكن الذي لا يعرفه كثيرون هو أن رغبة شيريهان في العودة من جديد جاءت من خلال الحفل الذي اقامته «العدل غروب» عام 2017 في أحد فنادق القاهرة، للاعلان عن عودتها للساحة الفنية بعد غياب 15 عاما. وحين عرض عليها المنتج محمد العدل فكرة فيلم جديد ينتجه، أبدت له موافقتها المبدئية على الفكرة، لكنها بعد فترة اعتذرت له عن عدم قيامها ببطولته ليتوقف المنتج عن استكمال سيناريو الفيلم لأنه لا يصلح إلا لشيريهان، لكن تجددت منذ فترة بسيطة المفاوضات بين المؤلف مدحت العدل وشيريهان حول مسرحية استعراضية على أعلى مستوى يعكف على كتابتها بعنوان «كوكو شانيل»، لكن المفاجأة الكبرى التي لا يتوقعها أحد هي أن المؤلف مدحت العدل أكد أنه عرض على شيريهان الفكرة وهي لم تعلق، وبالتالي لم يكمل المشوار وانتهى الموضوع عند هذا الحد، فشيريهان لا تتحدث عنه وهو بدوره التزم الصمت. من دون شك كلنا شوق الى رجوع شيريهان الى شاشة السينما والتلفزيون او المسرح مرة أخرى، لكنني أعلم أن ما لا يدرك كله لا يترك كله، ولهذا اتمنى أن يعود على الأقل صوتها، إحساسي يؤكد لي أنها لن تقف أمام الكاميرا مرة أخرى، لكن من الممكن أن تفعلها أمام الميكروفون، فهل نستمع الى أبرز نجمة استعراضية في مصر والوطن العربي، شيريهان، في مسلسل إذاعي خلال شهر رمضان المقبل؟.