أعلن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أمس، أن بلاده معنيّة بأن يحقق الرئيس البرازيلي المنتخب جايير بولسونارو تعهده بنقل سفارة بلاده إلى القدس في أسرع وقت ممكن. ولفت المسؤول في تصريحات صحافية على هامش لقاء عقد بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبولسونارو، إلى أن جولة رئيس الحكومة في البرازيل وواشنطن تأتي كجزء من حملته الانتخابيّة، حيث من المقرر أن يغادر ريو دي جانيرو إلى برازيليا، ليلتقي وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، على هامش تنصب بولسونارو الرسمي الثلاثاء.وكان نتنياهو، أعلن في مؤتمر صحافي قبل اللقاء مع الرئيس البرازيلي أنه سيضغط عليه، لينفذ إعلانه الذي تراجع عنه لاحقاً، حيال نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.وبعد اجتماعه مع بولسونارو، وصف الزيارة بأنها «تاريخية»، قائلاً «هي المرة الأولى التي يزور فيها رئيس وزراء إسرائيلي البرازيل، ونحن بصدد إقامة تحالف كبير هنا مع قوة هائلة». وفي واشنطن، استبقت وزارة الخارجية الأميركية لقاء نتنياهو مع بومبيو وأصدرت بياناً، مساء الجمعة، أعربت فيه عن «دعمها لحقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها».من جهة أخرى، من المقرّر أن يعلن رئيس أركان الجيش الأسبق بيني غانتس، ووزير الأمن الأسبق موشيه يعالون، الأسبوع المقبل، خوضهما الانتخابات في قائمة مشتركة.وذكرت هيئة البث الرسمية «كان»، أمس، أن القرار لا يعني حلاً للحزبين، لأن التحالف بينهما انتخابي فقط، وسيحافظ كل منهما على حزبه.ومن المتوقع أن يحدث ترشّح غانتس تغييرات في الخريطة السياسيّة الإسرائيليّة، حسب استطلاعات للرأي أجرتها وسائل إعلام إسرائيليّة مختلفة، وسيحل ثانياً خلف حزب «الليكود» على الصعيد التمثيل البرلمانيّ بـ 16 مقعداً.ميدانياً، قصفت مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي ليل الجمعة، موقعاً لحركة «حماس» جنوب قطاع غزة، رداً على إطلاق صاروخ من القطاع. من جانب آخر، نفت «حماس» ما ورد في شهادة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك الخميس الماضي في قضية «اقتحام الحدود الشرقية»، والتي قال فيها إن الحركة أرسلت 800 من عناصرها إلى القاهرة، لإطلاق سراح سجناء خلال ثورة 25 يناير 2011.