نقلة نوعية في الخدمات الإلكترونية التي تقدمها إدارات الداخلية»

  • 12/30/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد مواطنون بالخدمات الالكترونية التي تقدمها إدارات وزارة الداخلية، معتبرين هذه الخدمات «نقلة نوعية في خدمة العملاء» حيث توفر الوقت والجهد وتعكس التطور الملحوظ في وزارة الداخلية، منوهين إلى أن الخدمات المتنوعة للإدارة العامة للمرور، وشئون الجنسية والجوازات والإقامة وشئون الجمارك وغيرها، تدل على السعي وراء تقديم حلول ابتكارية. وفي هذا الإطار، نشير إلى أن وزارة الداخلية بمختلف إداراتها تنتهج سياسة التطوير والتحديث من أجل الارتقاء بمستوى الأداء، ومواكبة روح العصر باستخدام التقنيات والنظم الحديثة التي تساعد على تحسين مستوى الخدمات، وتقديمها بأعلى مستويات الجودة والأمان من أجل تعزيز الشراكة المجتمعية، حيث توفر إدارات وزارة الداخلية العديد من الخدمات الالكترونية للمواطنين والمقيمين على مواقعها الخاصة، وعلى موقع البوابة الالكترونية والتطبيقات الذكية لتوفير الوقت عليهم وتسهيلا لهم.وقد استطلعت «صفحة الأمن» آراء عدد من المواطنين حول هذه الخدمات ومعرفة إيجابياتها وسلبياتها من وجهة نظرهم، حيث أشار النائب باسم المالكي إلى أن الخدمات الالكترونية التي تقدمها وزارة الداخلية تعتبر إحدى الوسائل المتطورة لإنهاء معاملات المواطنين والمقيمين بكل سهولة وعلى مدار الساعة، موضحا أن هذه الخدمات، تحسن الاتصال مع الجمهور وتسهم في كسب رضا المستفيدين. تقديم الأفضلوأضاف أن الخدمات الالكترونية التي تقدمها وزارة الداخلية وغيرها من الجهات الحكومية والتنافس بينها لتقديم الأفضل، يحسن من صورة مملكة البحرين ويسهم في دفع الاقتصاد، وتحقيق مستوى متميز في المجال الخدمي. من جهته، أكد النائب عمار قمبر أن مملكة البحرين، سباقة لمواكبة التطور في كافة المجالات ومنها تقديم الخدمات الالكترونية، والدليل على ذلك نجاح مشروع الحكومة الالكترونية، ووزارة الداخلية بدورها واكبت هذا التطور وسعت بدورها لتقديم أفضل الخدمات الالكترونية للمواطنين والمقيمين بكل سهولة ويسر، مشيرًا إلى أنه يمكن إنهاء المعاملات الكترونيًا ومن مكان واحد دون عناء. أما العضو البلدي أحمد المقهوي، فأكد أن وزارة الداخلية بمختلف إداراتها تسعى دومًا لتحسين جودة جميع خدماتها المقدمة للمواطنين والمقيمين، مشيدًا بالخدمات الالكترونية التي تقدمها الوزارة كخدمات الإدارة العامة للمرور وشئون الجنسية والجوازات والإقامة على موقع الحكومة الالكترونية والتطبيقات الذكية للجمهور.وأشار إلى أنه يستخدم هذه الخدمات بشكل دائم، لأنها تعتبر خير بديل عن إنجاز الخدمات بالطريقة التقليدية، نظرًا لما توفره من وقت وجهد، فضلًا عن ضبطها للإجراءات بشكل أكبر وأكثر دقة.واقترح المقهوي، تخصيص مميزات لمستخدمي هذه الخدمات كالتخفيض في رسوم المعاملات مثلا، من أجل زيادة عدد المستخدمين، وتقليل عدد المراجعين للإدارة العامة للمرور.إيجابيات وسلبياتفي سياق متصل، اعتبر صالح الشاووش أن الخدمات الالكترونية، نقلة نوعية في خدمة العملاء، فهي توفر الجهد والوقت وتعكس التطور الملحوظ في منظومة وزارة الداخلية، كما أن الخدمات المتنوعة تدل على السعي وراء تقديم حلول ابتكارية تقوم على جودة تلك الخدمات حتى أصبح أغلب المواطنين والمقيمين يستخدمونها بشكل أساسي.وأوضح أنه طبقًا لأي نظام وبتعدد الخيارات تكون هناك إيجابيات وسلبيات، وتلك الخدمات الالكترونية جاءت لإنهاء الإجراءات والمعاملات الروتينية، ومن بين ايجابياتها ما توفره من سهولة، أما السلبيات فنجدها تفتقر إلى التسويق أكثر لدى المقيمين.من جهته، أكد محمد السندي أنه من مستخدمي هذه الخدمات بسبب سهولتها في إنجاز المعاملات دون الحاجة إلى إهدار الوقت في الانتظار والقيام بالإجراءات الروتينية التي تستغرق وقتًا طويلًا، مطالبا بزيادة الخدمات الالكترونية المقدمة للجمهور.التحول إلى النظام الإلكترونيوأوضح المثنى أحمد ( مقيم في مملكة البحرين) أن وزارة الداخلية خطت خطوات إيجابية في سبيل التحول إلى النظام الالكتروني والاستغناء عن النظام التقليدي، حيث أثبتت التجربة الجديدة قدرتها الكبيرة على الاستجابة لمتطلبات الجمهور بالتوازي مع الثورة المعلوماتية التي أسهمت في تسهيل وصول الأفراد لكافة خدمات الحكومية الالكترونية مما أسهم في تخفيف عناء المراجعين. وبخصوص استخدامه خدمات وزارة الداخلية وخصوصًا عبر موقع البوابة الالكترونية، أوضح أنه يقوم بمعاينة هذه الخدمات باستمرار منذ تدشينها، خصوصًا ما يتعلق بالخدمات المرورية وغيرها من الخدمات لضمان البقاء على تواصل مستمر مع كافة التحديثات.وأضاف أن ايجابيات هذه الخدمات عديدة ومفيدة لدورها في ترجمة جهود مملكة البحرين في التحول نحو رقمنة كافة المراجعات الحكومية المقدمة للمواطنين، وما القفزة التي حققتها الحكومة الالكترونية إلا دليل على ذلك، منوها إلى أن الأرقام والإحصائيات التي بلغتها تؤكد جهود الحكومة في تذليل كافة العقبات التي قد تواجه المراجعين والسعي بشكل مستمر نحو إضافة تحسينات جديدة وعديدة تحقق رغبات وأذواق الجمهور.من جهته، أشار مصطفى السكران إلى أن توفير هذه الخدمات عبر موقع البوابة الالكترونية، تطور تشكر عليه وزارة الداخلية، حيث وفرت هذه الخدمات الكثير من الوقت والجهد على المنتفعين منها، مضيفًا أن الكثيرين استغنوا عن الطرق التقليدية لإنجاز معاملاتهم المختلفة، فلم نعد بحاجة لقطع المسافات واستهلاك الوقت لزيارة مراكز تزويد هذه الخدمات.وأضاف أنه لكون هذه الخدمات إلكترونية فهناك احتمالية عدم توافرها في بعض الأوقات نظرًا لأعطال تقنية وارده في أي وقت، وهو ما قد يعيق الحصول عليها في الوقت المطلوب، وتظل هذه ضريبة الاعتماد على التكنولوجيا، وفق تعبيره. تسهيل الأمور على المواطنين والمقيمينوتؤكد وزارة الداخلية على تقديمها للخدمات الالكترونية بهدف تسهيل الأمور على المواطنين والمقيمين، وهو أمر يحظى باهتمام الحكومة، كما أنها وبتوجيهات من وزير الداخلية، تتبنى استراتيجية شاملة تعتمد على استخدام أحدث الأساليب وتقديم أفضل الخدمات، وهي ماضية في مواصلة عمليات التحديث والتطوير في سبيل توفير أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين بأعلى مستويات الجودة، حيث انها تقدم خدماتها بالتعاون والتنسيق مع هيئة الحكومة الالكترونية، وهذه الخدمات متاحة على مدار الساعة، ويمكن الوصول إليها سواءً عبر الحواسيب الشخصية أو الهواتف الذكية، ويمكن استقبال ملاحظات واقتراحات المواطنين والمقيمين بشأنها، وذلك لتطويرها والارتقاء بها بما يتناسب مع احتياجاتهم، عبر النظام الوطني للمقترحات والشكاوى ( تواصل) ومركز الاتصال الوطني 80008001. وتشهد هذه الخدمات إقبالا كبيرا ومتزايدا من قبل المستفيدين، وهذا دليل على ثقتهم الكبيرة بالمستوى الذي وصلت له هذه الخدمات.

مشاركة :