برلين - قالت خبيرة الهدايا جيسلا يلينيك إن “تغليف الهدية يرفع حالة الترقب لدى مُستقبلها ويزيد عنصر المفاجأة.. إنه يعطي لمسة شخصية وهذا يضفي شيئا ما على الهدية”. وكشف الاتحاد الألماني للشركات المصنعة للورق أن اللونين الفضي والأبيض موضة العام الجاري. ويمكن أن توفر درجات الأسود والبترولي والأخضر الداكن تناقضا لطيفا. ومازالت الألوان الكلاسيكية، الأحمر والأخضر والذهبي مستخدمة. وتنصح المنظمة الألمانية لحماية البيئة بعدم استخدام ورق التغليف المبطن بالسلوفان اللامع، حتى لا تترك أثرا سيئا على البيئة. وأوضح فيليب زومر من المنظمة “لا يمكن إعادة تدوير ورق التغليف اللامع، حيث أن الورق والفويل ينصهران خلال عملية إعادة التدوير. وعادة ما ينتهي الأمر في محطة حرق النفايات”، مضيفا أنه بالإمكان استخدام الورق الموجود بالفعل في “منزلك كوسيلة لتغليف الهدية. وهؤلاء الذين يعتقدون أن ورق الجرائد ليس احتفائيا بما يكفي أو هؤلاء الذين لم يحتفظوا بأوراق التغليف من السنوات الماضية، يمكنهم اللجوء إلى أوراق التقويم الكبيرة أو الخرائط القديمة للمدن. ولكن المهم أن تتأكد أن لديك النوع الصحيح من الورق”. وتعد قوة الورق أمرا رئيسيا، بحسب يلينيك، موضحة “للحصول على زوايا نظيفة وملساء، أفضل شيء هو الخامة المتماسكة. أما الورق الخفيف فيتمزق ويتجعد سريعا”. وإذا كانت الهدية موضوعة في صندوق ليس مربعا أو مستطيلا، تنصح الخبيرة الألمانية بلفها في ورق تغليف مقوى أو قطعة نسيج أو حقيبة ورقية أو حقيبة قماش. أما إذا لم يكن صندوق الهدية متماسكا أو لا يوجد أساسا، والهدية ناعمة، فتقترح يلينيك تغطيتها بورق مناديل ثم بورق تغليف الهدايا. وهذا يحول دون شعور المستقبل بماهية الهدية، حيث أن “عنصر المفاجأة هو الأكبر”.
مشاركة :