بعد انتهاكاتها البشعة ضد العمالة الوافدة، وإهدار كرامتهم وحقوقهم الإنسانية، مما تسبب في وفاة أكثر من 1200 عامل ونزوح وهروب الآلاف من قطر، سعى تنظيم الحمدين الإرهابي الحاكم في الدوحة للبحث عن البدائل، بعد هروب العمال وتعثر المنشآت بمشروعات مونديال 2022 فاضطر للبحث عن البديل من دول آسيا الفقيرة، فسعى لإقناع حكومة باكستان.ووفقاً لموقع «صوت الدار»أعلنت قطر تدشين مركز تأشيرات قطر بالخارج،في إسلام آباد ، والذي يأتي في إطار جهود الدوحة الرامية لتسهيل وتبسيط الإجراءات لاستقطاب المزيد من الوافدين بالدولة.وحضر حفل التدشين ذو الفقار بخاري المساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني لشؤون المغتربين وتطوير الموارد البشرية.ويأتي افتتاح مركز تأشيرات قطر في باكستان، ضمن افتتاح عشرين مركزاً في ثماني دول منها سريلانكا،الهند،النيبال،بنغلاديش،الفلبين،اندونيسيا،حيث تحقق هذه المراكز العديد من المزايا المتمثلة في سرعة وإنهاء إجراءات التأشيرات والدخول إلى الدوحة ومتابعتها من قبل الجهات المعنية بقطر.وكان وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية يوسف بن محمد العثمان فخرو، قد التقى مؤخراً بنائب مدير «إدارة رعاية العاملين بالخارج»، أرنيل اجناسيو، لمناقشة حاجة الدوحة إلى مزيد من العمال المهرة الفلبينيين لتلبية متطلبات القوى العاملة في مونديال 2022.
مشاركة :