شوارع الديرة طواها النسيان.. و«الأمانة»: المشاريع قادمة

  • 12/30/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يعتبر حي الديرة من أقدم الأحياء السكنية في الأحساء، ومع ذلك فقد مر 30 عاما على سفلتة الشوارع الداخلية الأمر، الذي يعاني منه الأهالي، خاصة أيام الشتاء ونزول المطر، حيث تتحول الشوارع إلى مستنقعات يصعب الدخول والخروج منها، وكان النسيان قد طواها.ويناشد سكان الديرة أمانة الأحساء الوقوف على تلك المعاناة في ظل التطور الكبير، الذي تشهده محافظة الأحساء من مدنها وبلداتها، إضافة إلى ضرورة إنشاء حديقة كمتنفس للسكان وإزالة المباني القديمة.من جانبه، قال المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بووشل إن مشروع سفلتة الشوارع الداخلية للديرة تم إدراجه مؤخراً «مشروع رفع كفاءة وتأهيل الطرق والشوارع بمدينة الجفر والبلدات التابعة لها»، والأعمال جارية في الفترة الراهنة في المشروع وإنجازه في الفترة المحددة. وبالنسبة لإنشاء حديقة في الحي، فستتم جدولة ذلك ضمن المشاريع الخدمية القادمة بحسب الاعتمادات المالية المتاحة.وأما ما يتعلق بصيانة أعمدة الإنارة والفوانيس، فهناك جدولة مستمرة لأعمال الصيانة وبشأن إزالة المباني الآيلة للسقوط، فإن الأمانة تعمل وفق برامجها الخدمية بشكل مستمر على حصر ومعالجة المباني الآيلة للسقوط عن طريق لجنة مخصصة لذلك تضم في عضويتها أعضاء من «المحافظة، الأمانة، الشرطة، الدفاع المدني، الضمان الاجتماعي في حالة إذا كان المبنى الآيل للسقوط مأهولا بالسكان من المواطنين»، حيث تباشر اللجنة أعمالها من خلال خطوات تشمل رصد المباني الآيلة للسقوط والمهجورة عن طريق بلاغات الأفراد أو عن طريق الدفاع المدني أو الجولات الميدانية لأفراد اللجنة، ويتم عمل تقرير فني من خلاله تتم معاينة الموقع لتصنيفه ويتم تصوير المبنى فوتوغرافيا بعد وضع ملصق إشعار للمالك، وذلك لاستدعاء المالك شخصياً وفي حال عدم تجاوب المالك يتم فصل الخدمات ومن ثم تتم الإزالة بموجب محضر رسمي، مع أهمية الأخذ في الاعتبار التأكد من القيمة التاريخية والمعمارية للمباني الآيلة للسقوط بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، انطلاقاً من أهمية الحفاظ على التراث وهوية المنطقة.

مشاركة :