فقد بركان «آناك كراكاتو» ثلثي ارتفاعه وثلاثة أرباع حجمه بعد ثورات بركانية الأسبوع الماضي تسببت في سقوط ملايين الأمتار المكعبة من الصخور والحطام في البحر، مما تسبب في حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي) أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص ونزوح الآف آخرين. وقال المركز الإندونيسي لعلم البراكين والتخفيف من مخاطر الكوارث الجيولوجية، أمس، إنه استناداً إلى تأكيد بصري من قبل العلماء، يبلغ ارتفاع البركان الآن 110 أمتار فوق مستوى سطح البحر، بتراجع 228 متراً. وأسفرت سلسلة من الثورات البركانية وأمواج تسونامي اللاحقة/ الأسبوع الماضي، عن مقتل أكثر من 431 شخصاً، ونزوح عشرات الآلاف من المناطق الساحلية على حدود مضيق سوندا بين جزيرتي جاوة وسومطرة. وذكر المركز أن البركان فقد ما بين 150 و180 مليون متر مكعب من حجمه، إذ تراجع حجمه حالياً إلى ما يتراوح بين 40 و70 مليون متر مكعب. وتم رفع مستوى الخطر البركاني إلى ثاني أعلى نقطة له، ووسعت السلطات المنطقة المحظورة حول فوهة البركان من دائرة نصف قطرها ثلاثة كيلومترات إلى خمسة كيلومترات. وواصل البركان إطلاق أعمدة من الرماد لارتفاع ثلاثة كيلومترات من فوهته، لكن الرياح أبعدت الرماد إلى الشمال الشرقي بعيداً عن المناطق الحضرية في إقليم بانتين. وذكرت الهيئة أنه استناداً إلى الحالة الحالية للبركان، هناك فرصة ضئيلة لتسونامي محتمل، ما لم يكن هناك أي تحركات على طول هيكل خطوط الصدع في قاعدة المضيق، وهى الخطوط التي تمتد في المناطق الضعيفة من القشرة الأرضية وتحدث عندها الزلازل.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :