قالت جماعة الإخوان المسلمين بسوريا، أمس السبت، إن إعادة فتح سفارات عربية لدى نظام بشار الأسد «دعم للإرهاب بالمنطقة». ووصفت الجماعة في بيان نقله موقعها الإلكتروني الرسمي، إعادة فتح السفارات، بأنها «خطوة مؤسفة داعمة لنظام الأسد، وتعبير عن عودة العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين». وأشارت إلى أن «ملايين السوريين كانوا ينتظرون خطوة (من هذه الدول) إلى الأمام تساعد في التخلص من هذا النظام وجرائمه، وتطبيق القرارات الأممية التي تحقق الانتقال السياسي وبناء سورية المستقبل دون الأسد ونظامه». وأكدت أن «استمرار نظام الأسد وبقاءه ودعمه هو دعم لمشروع التوسع الإيراني، ودعم للتطرف والإرهاب في المنطقة، وقبول بجميع الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها هذا النظام». وشددت على أن «سبب الثورة (السورية) وفكرتها ما زالت قائمة ومستمرة باستمرار بقاء هذا النظام». والجمعة، أعلنت الخارجية البحرينية، استمرار العمل في سفارتها لدى سوريا، مؤكدة حرصها على استمرار العلاقات بين الجانبين. وجاء إعلان البحرين بعد ساعات من إعادة الإمارات فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، بعد إغلاق دام 7 سنوات، وفق مصدر رسمي. وفي 16 ديسمبر الحالي، التقى الرئيس السوداني عمر البشير مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، كأول رئيس عربي يزور دمشق منذ 2011. وقررت الجامعة العربية، في نوفمبر 2011، تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء «الأسد» إلى الخيار العسكري لإخماد الاحتجاجات الشعبية المناهضة لحكمه. وفي مارس 2012، قرر مجلس التعاون الخليجي (يضم السعودية، والإمارات، وسلطنة عُمان، والكويت، وقطر، والبحرين) سحب سفراء الدول الست من سوريا.;
مشاركة :