الاتفاق يضاعف جراح الاتحاد بهدف الكويكبي

  • 12/30/2018
  • 00:00
  • 27
  • 0
  • 0
news-picture

أعاد محمد الكويكبي لاعب الاتفاق فريقه لسكة الانتصارات بعدما سجل هدف المباراة الوحيد على ضيفه الاتحاد، ضمن منافسات الجولة الـ15 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وقفز الاتفاق بهذا الانتصار للمركز الثامن برصيد الاتفاق لـ22 نقطة، بينما ظل الاتحاد على نقاطه الـ6 في المركز قبل الأخير، وتختتم منافسات الجولة الأخيرة من الدور الأول بمواجهتين، حينما يحل الهلال متصدر الترتيب ضيفاً ثقيلاً على التعاون جريح الجولة الماضية، بينما يدخل الرائد بنشوة انتصاراته المتلاحقة ضيفاً على أحد الباحث عن الهروب من مناطق الخطر في قاع الترتيب. وسيدخل الهلال متصدر الترتيب بـ35 نقطة لمواجهة هذا المساء وسط غيابات واسعة في صفوفه بعد انضمام سالم الدوسري ومحمد البريك وعبد الله عطيف وياسر الشهراني وسلمان الفرج وعلي البليهي لصفوف الأخير السعودي إلى جانب إصابة علي الحبسي حارس المرمى، ولا شك أن هذا النقص الحاد سيجبر البرتغالي خيسوس المدير الفني للضيوف على انتهاج طريقة فنية جديدة على خلاف الطريقة التي اعتادها منذ بداية المنافسة، وسيشكل غياب ثلاثي خط الدفاع ثلاثي خط المنتصف أزمة بسبب اعتماد البرتغالي على ظهيري الجنب وسالم الدوسري في بناء الهجمات عن طريق الأطراف، إلا أن وجود الفرنسي غوميز والكولومبي كاريلو والبرازيلي إدواردو يعد قوة هجومية ضاربة في الفريق الهلالي إلى جانب محمد كنو لاعب المحور والركيزة الأساسية في قائمة البرتغالي، ومن المرجح أن يوجد في قائمة الضيوف حسن كادش ومحمد جحفلي ومحمد القعاوي في الخطوط الخلفية وأحمد أشرف إلى جانب رباعي خط المنتصف، وسيحل عبد الله المعيوف في حراسة المرمى، فيما سيحتفظ خيسوس بمختار فلاته وريفاس على مقاعد البدلاء. ولاشك أن الهلاليين لن يرضوا بأقل من العلامة الكاملة لتوسيع الفارق النقطي بينهم وبين النصر أقرب منافسيهم على كرسي الصدارة، وسيدخلون لهذه المواجهة بكامل قوتهم للتفوق على عامل النقص المتمثل في غياب العناصر المحلية الأساسية وأعمدة الفريق التي كان يعتمد عليها البرتغالي في المباريات السابقة. وعلى الجانب الآخر، يطمع أصحاب الضيافة إلى استغلال الظروف المحيطة بالضيوف والعودة لطريق الانتصارات والاحتفاظ بحظوظهم في مزاحمة الكبار على مراكز المقدمة، وغسل أحزانهم بعد خسارة «دربي» القصيم الأسبوع الماضي من غريمهم التقليدي الرائد، ومع هذه الخسارة توقف رصيدهم النقطي عند 24 نقطة في المركز الرابع، وسيفتقد التعاونيون خدمات تاموامبا هدافهم ووصيف هداف المسابقة بسبب البطاقات المتراكمة، بالإضافة إلى مد الله العليان المدافع الأيمن لتلقيه البطاقة الحمراء في المباراة الماضية. ولا شك أن عودة إبراهيم الزبيدي وساندرو إمانويل للقائمة الأساسية ستمنح التعاون قوة إضافية في منتصف الملعب والجهة اليسرى، فيما سيحل حمدان الرويلي وعبد الفتاح آدم في القائمة الأساسية لتعويض الغيابات، ولن يحدث البرتغالي بيدرو المدير الفني لأصحاب الأرض تغييرات أخرى على التشكيل الذي خاض فيه المباريات الأخيرة، وسيتولى كاسيو حراسة المرمى، ومن أمامه طلال عبسي وماتشادو في متوسط الدفاع، وحمدان الرويلي وإبراهيم الزبيدي على ظهيري الجنب، وأميسي وساندرو في الساتر الدفاعي الأول، وعلى الأطراف الهجومية ربيع سفياني وهيلدون راموس، وجهاد الحسين في صناعة اللعب، وعبد الفتاح آدم وحيداً في خط المقدمة. وينتهج البرتغالي بيدرو مدرب التعاون بأسلوبه الفني الاعتماد على تناقل الكرات القصيرة بداية من الخطوط الدفاعية وحتى الوصول لمرمى الفريق المنافس مستغلاً سرعة ومهارة لاعبي الأطراف ربيع سفياني وهيلدون راموس في الشق الهجومي، وإجادة ظهيري الجنب الزبيدي والرويلي في الهجمات المرتدة السريعة، وإجادة جهاد الحسين في صناعة الفرص للمهاجمين أمام المرمى، ويعد البرازيلي جوناثان أبرز الأسلحة التي يحتفظ بها التعاونيون على دكة البدلاء. وفي ختام مواجهات الجولة، يأمل أحد صاحب الضيافة بتحقيق انتصار يحيي آمال البقاء في دوري الكبار، بعد الخسائر المتتالية التي تلقاها في الجولات الماضية وتجمد رصيده النقطي عند 6 نقاط في المركز الأخير، وكانت آخر الخسائر من الفيحاء بثلاثية نظيفة في الجولة الأخيرة، وسيحدث البرتغالي باولو ألفيس مدرب أحد تغييرات عريضة على قائمته الأساسية وسيستغني عن 3 لاعبين أجانب بعدما منحهم الفرصة الكاملة لتقديم كل ما لديهم، وسيعتمد على العناصر المحلية وسيدفع بزياد الحنيطي وهارون عيسى وأحمد صالح. وفي الجهة المقابلة، يطمع البلجيكي هيسيك مدرب الرائد في خطف العلامة الكاملة ومواصلة انتصاراته واستغلال الروح المعنوية العالية التي يعيشها اللاعبون بعد انتصارهم في «دربي» القصيم في الجولة الماضية، وتعزيز حظوظ فريقه على سلم الترتيب، وتحقيق الانتصار الثاني على التوالي للمرة الأولى هذا الموسم، ويمتلك البلجيكي أسماء مميزة في جميع المراكز بداية من حراسة المرمى بوجود التونسي عز الدين دوخة، فيما يتولى الجزائري هشام بلقروي قيادة الخطوط الخلفية، إلى جانبه المصري محمد عطوه، وعلى ظهيري الجنب سيدفع هيسيك بعبد الله الفهد في الجهة اليمنى وعلى الجهة اليسرى عبد الله الشامخ قائد الفريق. ولم يستقر الرائديون منذ بداية الموسم على عناصر خط المنتصف والمقدمة إلا أن الثلاثي دانيال أمورا وأحمد حمودان وياسين الغناسي يعدان الأسماء الثابتة في تشكيلة هيسيك ومصدر قوة الفريق من العمق والأطراف، فيما استعاد فرحان حساني تألقه في الجولات الثلاث الأخيرة وبات من ضمن الخيارات الفنية الأساسية، إلا أن الضيوف سيفتقدون لخدمات صالح الشهري هداف الفريق لتراكم البطاقات الصفراء، وسيدفع البلجيكي بالفرنسي إسماعيل بنغورا في خط المقدمة.

مشاركة :