أكدت حرم أمير منطقة القصيم، رئيسة اللجنة النسائية التنموية بالمنطقة، الأميرة عبير بنت سلمان المنديل، أن جناح القصيم في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 33، يشهد مشاركة فعّالة للمرأة، ويعدّ تعزيزا لها خلال تنوع أدوارها التراثية والثقافية والحرفية، والتي يعود تاريخها إلى أكثر من 300 عام. وقالت الأميرة عبير، إن «الجناح جزء من حضارة المملكة وتاريخها العريق، وقد شهد إقبالا كبيرا للزوار لاقتناء الأعمال المعدة بأيدي الفتيات»، مؤكدة أن مشاركة المرأة في جناح المنطقة عكس إرثها الثقافي والحضاري والحرفي. وأضافت، إن «هناك كثيرا من الأعمال التي سيكون للمرأة دور فيها في جناح المنطقة، خاصة أن اللجنة التنموية النسائية تسعى حاليا إلى دراسة تطوير وتنويع تلك المشاركة في المهرجان، ليتمتع الجيل برؤية الأصالة والتراث الأصيل المقدم من الأمهات والفتيات». وبيّنت حرم أمير منطقة القصيم، أن «الاهتمام بالصناعات والحرف وتدريب الجيل عليها يهدف إلى المحافظة عليها، وتحويلها إلى مهنة تحفظ تاريخ المنطقة، وتفيد الأسر مهنيا واقتصاديا». وأكدت أن «ما يشهده جناح المنطقة من إقبال كبير في المهرجان، يعكس رغبة زوار المهرجان لمعرفة أدق التفاصيل التي تقدمها المرأة في المنطقة»، سائلة المولى -عز وجل- أن يوفق الجميع، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والآمان والنماء الدائم. يذكر أن جناح منطقة القصيم في المهرجان يتضمن أكثر من 10 أركان مخصصة للمرأة، يعمل فيها 30 سيدة، يقدمن في أعمالهن إرث المنطقة التاريخي والحضاري. وتنوعت المنتجات لتشمل: الحرف والثقافة والنحت والنسيج والصوفيات والخوصيات والمأكولات الشعبية، إضافة إلى عدد من الفعاليات الأخرى المتنوعة التي يقدمها عدد من السيدات داخل جناح المنطقة.