أعلن ماجد النفيعي استقالته من رئاسة أهلي جدة بعد مرور 8 أشهر منذ توليه المنصب أواخر الموسم الماضي، بعدما تعثر الفريق وأضاع طريق الانتصارات منذ 25 نوفمبر 2018. وبدأ النفيعي مشواره رئيسا في الأهلي في أبريل الماضي، بعدما استلم زمام الأمور خلفاً للأمير تركي بن محمد العبدالله الفيصل، واستعان النفيعي في إدارته بعبدالله بترجي ووضعه نائبا، ليساهما بعودة موسى المحياني مشرفا على كرة القدم للفريق، وعرف الأهلاويون النفيعي عندما كان شرفيا في إدارة مساعد الزويهري، وهي التي استطاعت جلب بطولة الدوري للفريق بعد غياب دام 3 عقود. ويشغل النفيعي منصب عضو مجلس إدارة المسافر، الراعي لفريق أهلي جدة. ووقع النفيعي عقدا مع المدرب الأرجنتيني بابلو غيدي، خلفا للأوكراني سيرغي ريبروف، كما استقطب عددا من اللاعبين، وكان الأمل من هذه الصفقات هو إعادة الفريق وإظهاره قويا. حيث تعاقد مع نوح الموسى، قادما من الفتح بعد أن أنهى تجربته الإسبانية في بلد الوليد، كما استقطب الإسبانيين ألكسيس رواناو ومانويل خورادو والبرازيلي جوزيف دا سوزا ودجانيني من الرأس الأخضر، والمصري عبدالله السعيد، وإعادة مواطنه محمد عبد الشافي من الفتح، والحفاظ على السوري عمر السومة، نجم الفريق. ولكن النفيعي، وبعد بدايته القوية في الدوري، خرج بتصريحات أقصت النصر من منافسة الدوري، حيث قال في مقابلة تلفزيونية "أنا لا أهتم إلا للمنافسين، ومنافسي الوحيد هو الهلال" بعدما تغلب الفريق على أصفر الرياض في الكلاسيكو بهدفين دون رد، حيث خطف وقتها الأهلي الوصافة من النصر. ولكن النفيعي، وبعد بدايته القوية في الدوري، خرج بتصريحات أقصت النصر من منافسة الدوري، حيث قال في مقابلة تلفزيونية "أنا لا أهتم إلا للمنافسين، ومنافسي الوحيد هو الهلال" بعدما تغلب الفريق على أصفر الرياض في الكلاسيكو بهدفين دون رد، حيث خطف وقتها الأهلي الوصافة من النصر. ولم تتوقف إثارته للجدل عند هذا الحد، فبعد تغلب فريقه على الاتحاد في ديربي جدة، عاد وقال إن "الاتحاد لا يعد منافسا ومنذ فترة طويلة" في إشارة منه على طول المدة التي افتقد فيها أصفر جدة طعم الفوز أمام الأهلي، إلا أن أهلي النفيعي لم يذق طعم الفوز بعد مباراة ديربي جدة وصولا إلى استقالته، بعدما لقي الفريق 3 هزائم في 5 مباريات كانت أمام الشباب والهلال والوحدة، وتعادل في مباراتين أمام الفيحاء والرائد، وكانت مباراة الوحدة هي القاضية بعدما استقبلت شباك الأهلي هدف الفوز القاتل في الدقيقة 100. وشهدت فترة النفيعي رئيسا للأهلي، أكبر نتيجة تلقاها الفريق بين جميع أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، عندما خسر الفريق أمام الاتفاق بنتيجة 6 – 2، وهي المرة الأولى التي تستقبلها شباك النادي منذ 10 أعوام أمام الشباب بعدما خسر 6 – 1، في كأس الملك، والأولى في الدوري منذ 22 عاما عندما خسر أمام النصر بستة أهداف لهدف في موسم 1995 – 1996.
مشاركة :