الفيصل: «جائزة الملك فيصل العالمية» حيادية وغير مسيّسة A+a-PrintEmailتعليق (0) النسخة: الورقية - سعودي الخميس، ٥ فبراير/ شباط ٢٠١٥ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) آخر تحديث: الخميس، ٥ فبراير/ شباط ٢٠١٥ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) الرياض - فطين عبيد أكد رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أن جائزة الملك فيصل «حيادية وغير مسيسة، ما يميزها من بين جوائز العالم». وأوضح الفيصل، في كلمته خلال حفلة إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في الرياض أول من أمس، أن «ديننا الحنيف كرم العلماء ووضعهم في المرتبة الأولى، ما استدعى أن تضع السعودية العلم والتعليم في بداية كل استراتيجياتها التنموية»، مشيراً إلى أن موازنة المملكة الخاصة بالتعليم «تؤكد باستمرار اهتمامها بوضع العلم والفكر والبحث والتدقيق على سلم أولوياتها». من جهته، أوضح الأمين العام للجائزة الدكتور عبدالله العثيمين، أن لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام منحت الجائزة للدكتور ذاكر نايك الهندي الجنسية، وهو مدير مؤسسة البحث الإسلامية بالهند، كونه من أشهر الشخصيات الدعوية الناطقة بغير اللغة العربية في العالم، وتمثلت جهوده في إلقاء مئات المحاضرات والندوات العلمية التي تشرح دين الإسلام وتدافع عن مبادئه، مُعتمداً القرآن الكريم والسُنة النبوية الصحيحة أساساً لنشر الدعوة، كما يُعد مرجعاً في علم المقارنات، إذ لم تقتصر معارفه على دين واحد، بل امتدت إلى (المسيحية والهندوسية واليهودية والبوذية والسيخية). ولفت إلى أن ذاكير أنشأ سلسلة من المدارس بدأت في الهند، ثم امتدت إلى عدد من البلدان العربية والإسلامية بهدف إعداد جيل من الدعاة غير العرب المتضلعين في اللغة العربية والعقيدة الإسلامية. وأفاد بأن جائزة الدراسات الإسلامية منحت للدكتور المهندس عبدالعزيز كعكي السعودي الجنسية، والمستشار في هيئة تطوير المدينة المنوَّرة، تقديراً لجهوده في دراسة التراث الحضاري للمدينة المنوَّرة، لاسيما كتابه «معالم المدينة المنوَّرة بين العمارة والتاريخ»، بأجزائه المتعددة وخصوصاً الجزء السابع، وعنوانه: النسيج العمراني القديم بالمدينة المنوَّرة «الخصائص والمقوِمات»، إذ اتَّسم عمله بتوظيف التراث والعمل الميداني معاً وعَزَّز معلوماته بالصُوَر القديمة والجديدة، والخرائط والأشكال التوضيحية، فأصبحت دراسته مرجعيةً في ميدانها. فيما قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب حجب الجائزة وموضوعها «الجهود المبذولة في تعريب الأعمال العلمية والطبية»، نظراً لعدم وفاء الأعمال العلمية المرشحة بمتطلبات الجائزة. وأشار إلى أن لجنة الاختيار منحت جائزة الطب وموضوعها «الميكروبات المعوية وصحة الإنسان»، للبروفيسور جيفري إيفان غوردن الأميركي الجنسية، تقديراً لأعماله الرائدة والمميزة في موضوع الميكروبات المعوية وصحة الإنسان، التي مكَّنته من إيضاح الأسس الأيضية والوراثية في العلاقات المفيدة المتبادلة بين الإنسان والأحياء المعوية الدقيقة، والتوصل إلى نتائج غير مسبوقة عن تأثير تلك الكائنات في نمو الإنسان بعد الولادة. وتم منح جائزة العلوم وموضوعها (الكيمياء) مناصفة لكل من البروفيسور مايكل غراتزل السويسري الجنسية، والبروفيسور عمر ياغي (أميركي). وذكر الأمين العام للجائزة أن مواضيع الفروع العلمية للجائزة في العام المقبل، تشمل الدراسات الإسلامية: التراث الجغرافي عند المسلمين، واللغة العربية والأدب: الجهود التي بذلت في تحليل النص الشعري العربي، والطب: التطبيقات السريرية للجيل القادم في علم الجينات (المُوَرِثات)، والعلوم: علم الحياة (البيولوجيا).
مشاركة :