عام / تخريج 2445 فرداً وضابطا من مركز تدريب قوات الطوارئ الخاصة بالشرقية

  • 2/5/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام 16 ربيع الآخر 1436 هـ الموافق 05 فبراير 2015 م واس احتفى مركز تدريب قوات الطوارئ الخاصة في المنطقة الشرقية أمس ، بتخريج 2445 فرداً وضابطاً من مركز التدريب، الذين اجتازوا الدورات التأهيلية للمنتسبين الجدد، والدورات التطويرية لمنسوبي القوات(العاملين)، وذلك بمركز تدريب قوات الطوارئ الخاصة بالمنطقة الشرقية . وأكد قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء ركن خالد قرار الحربي ، في كلمة له خلال رعايته حفل التخريج ، ومشاهدته استعراض بالذخيرة الحية ، التي نفذته قوات الطوارئ الخاصة بالظهران، أن جميع العمليات الأمنية الحالية متيقظةً لاية محاولة تستهدف امن واستقرار هذه البلاد المباركة ، لافتا إلى أن الأمور تسير في طريقها الصحيح ، وأن المملكة تمتاز عن غيرها بتلاحم الشعب حول القيادة ، وأن الجميع يرفض كل الأعمال الإجرامية . وقال الحربي ، إن دول العالم تنظر إلى المملكة نظرة أعجاب وتقدير لتكاتف وتعاضد شعبها ، مشيراً الى أن قوات الطوارئ دائماً تبحث عن الجديد والتطوير سواءً على مستوى المناهج التعليمية ؛ التي تزود منسوبي وخريجي قوات الطوارئ بسلاح العلم ، أو على مستوى التدريبات الميدانية والشخصية للفرد المنتسب إلى قوات الطوارئ ، خصوصاً في ظل التغيرات الأمنية الموجودة في بعض الدول التي تشهد اضطرابات ، وذلك بالدعم المتواصل من قيادتنا الرشيدة على رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وبإشراف مباشر من سمو ولي ولي العهد النائب الثاني لمجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز (حفظهم الله) ، ومدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج . وأفاد الحربي ، أن قوات الطوارئ لا تتوقف على الإطلاق في رفع مستوى الجاهزية على كل المستويات التقنية والآلية ، وأيضا على مستوى الأفراد والضباط ، مشيرا إلى أن المخربين يسعون دائماً لارتكاب الجرائم والتفوق على قوات الأمن ، مبينا أنه من هذا المنطلق تم السعي في نهل العلم من جميع دول العالم المتقدمة من خلال الشراكة التي أبرمتها مع شركة عِلم والتي تقوم على تطوير قوات الطوارئ الخاصة في جوانب متعددة لنصل إلى المهنية المطلوبة في العمل مفيداً ، أن الشراكة مر عليها عام ، حيث تم العمل على برامج داخلية واستقطاب الكثير من الخبرات العالمية ، حيث إنه سوف ننقل ونتعلم ما يحتاجه عملنا ، وما يحتاجه أفراد ومنسوبي قوات الطوارئ ، لافتا إلى أن هناك الكثير من المشاريع التوسعية من خلال فتح مراكز وإنشاء مدن تدريب وغيرها ، من المشاريع التي ترفع كفاءة قوات الطوارئ .. // يتبع // 12:36 ت م تغريد

مشاركة :