مصدر الصورةAFP/Getty ImagesImage caption فعاليات تضامنية مع أسرتي السائحتين المقتولتين ألقت الشرطة المغربية القبض على شخص مزدوج الجنسية سويسري- إسباني بسبب الاشتباه في تورطه في حادث مقتل سائحتين اسكندنافيتين خلال ديسمبر / كانون الأول الجاري. وقالت السلطات المغربية إنه تم القاء القبض على المشتبه به، الذى لم يتم الكشف عن هويته، في مدينة مراكش . ويواجه هذا الشخص تهما تتعلق بالتورط في تجنيد مغاربة لتنفيذ مخططات إرهابية. وكانت السائحة الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن (24 عاما) والنرويجية، مارين أولاند (28 عاما) قد قتلا خلال قضائهما عطلة لمدة شهر في المغرب. وقد عثر على جثتيهما قرب منطقة سياحية في مرتفعات جبال أطلس، حيث كانت السائحتان تخيمان. ورجحت الشرطة النرويجية صحة مقطع فيديو يظهر واحدة من السائحتين المقتولتين وقد قطع رأسها. وقال المكتب المركزي للتحقيقات القضائية في المغرب السبت إن المشتبه به " قام بتدريب عدد من المقبوض عليهم على استخدام وسائل اتصال ومن بينها وسائل تكنولوجية حديثة كما قام بتدريبهم على الرماية". و أشار البيان إلى أن المشتبه به مزدوج الجنسية يحمل " إيديولوجية متشددة ". وكانت الشرطة قد قالت إن أربعة من المشتبه بهم الرئيسيين في قتل السائحتين أعلنوا ولائهم لما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية، إلا أن محققين يعتقدون أنه لا علاقة بين هؤلاء الأربعة والتنظيم المتشدد في سوريا و العراق . وكانت فعاليات تضامنية مع أسر القتيلتين قد نظمت من بينها الوقوف دقيقة صمت في العاصمة المغربية الرباط بحضور ديبلوماسيين من النرويج و الدانمارك. كما نظم المئات مراسم تشييع للقتيلتين في قرية "إمليل" الجنوبية بالقرب من موقع الحادث ووضعت أكاليل الزهور في مراكش . مصدر الصورةAFPImage caption المغاربة يرفعون لافتات اعتذار لأسرتي السائحتين ماذا نعرف عن القتيلتين ؟ كانت الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن والنرويجية، مارين أولاند تدرسان في جامعة "ساوث إيسترن نورواي".مصدر الصورةAFP / FacebookImage caption عثر على جثماني السائحتين المقتولتين في منطقة سياحية جنوب المغرب و قد وصلتا إلى المغرب في التاسع من ديسمبر كانون الأول الجاري في إجازة توجهتا خلالها إلى تلال جبل توبكال وهى القمة الأعلى في أفريقيا والتى تقع على ارتفاع 10 كيلو مترا من "إمليل" . و قد تم العثور على جثة السائحتين داخل خيمتيهما، وقالت والدة أولاند إن الفتاتين اتخذتا كل الاحتياطات قبل الذهاب في رحلتيهما .
مشاركة :