كشف ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (C.I.A)، تفاصيل من لقائين سابقين جمَعَاه بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أحدهما في الرياض والآخر في واشنطن.وأوضح ويل هيرد وهو ممثل المنطقة 23 في تكساس في الكونجرس في مقال نشرته “واشنطن بوست” أنه الْتقى قبل 15 شهراً بالأمير محمد بن سلمان في العاصمة السعودية الرياض لأول مرة، وخلال هذا الاجتماع سمع من ولي العهد شيئاً لم يسمعه من قبل من أي زعيم عربي؛ وهو أن التطرف مشكلة يعاني منها المسلمون، ويجب على المسلمين حلها بالتعاون مع الديموقراطيات الغربية. وأكد أن ولي العهد بدأ في تنفيذ الإصلاحات الاجتماعية الضرورية؛ فسمح بقيادة المرأة للسيارة، وإعادة افتتاح دور السينما لأول مرة منذ عقود، والمزيد من الإصلاحات. وحين قابل ولي العهد في المرة الثانية وكانت في واشنطن، وأشار إلى أنه شرح أهمية هذه الإصلاحات لإعادة الحياة للمجتمع السعودي، وإنعاش الاقتصاد بشكل أكبر؛ موضحاً أن الكثير من المسؤولين في الغرب كانوا قبل ذلك يأملون في أن يقود السعودية شخص إيجابي وإصلاحي. وبين أن سعودية حليف أساسي في الشرق الأوسط، وتدعم الجهود الأمريكية لمحاربة الإرهاب ووقف طموحات إيران العدوانية بشكل متزايد.
مشاركة :