ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية أن الناخبين في جمهورية الكونغو الديمقراطية يتوجهون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي تمثل أول انتقال ديمقراطي ظاهري للسلطة وسط مخاوف من التزوير.وأفادت الصحيفة، في تقرير نشرته في نسختها الالكترونية اليوم الأحد، بأن المتفائلين يأملون في أن تشكل ثالث انتخابات رئاسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ نهاية الحرب الأهلية عام 2002 التي أودت بحياة حوالي 5 ملايين شخص نقطة تحول.. منوهة بأن الإشارات المبكرة للانتخابات ليست جيدة حيث يشتكي مرشحو المعارضة البارزين من المضايقات المنتظمة.ويتوقع المراقبون أن ما يصل إلى 40% من مراكز الاقتراع لن يكونوا قادرين على العمل من مخاوف حول آلات التصويت الجديدة التي من الممكن أن تسمح بالتزوير.يذكر أن التصويت بدأ في الساعة الخامسة صباحا (0400 بتوقيت جرينتش) صباح يوم الأحد وينتهى الساعة الخامسة مساء، وتأجلت الانتخابات لمدة عامين لإتاحة مزيد من الوقت للتغلب على التحديات اللوجستية في بلد يبلغ تعداد سكانه 80 مليون نسمة موزعة على مساحة في غرب أوروبا دون طرق شبه معدومة.يشار إلى أن تأجيل التصويت في بعض المناطق الشرقية (التي تضررت من تفشي فيروس إيبولا) أدى إلى احتجاجات عنيفة في البلاد، ويتوقع العديد من المحللين حدوث احتجاج واسع النطاق من قبل أنصار المعارضة.