قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العلماء اختلفوا حول الصلاة خلف إمام يصلى جالسًا. وأضاف وسام، فى إجابته على سؤال « هل تجوز إمامة القعيد إذا وجد غيره أصلح للصلاة ؟»، أن مذهب الشافعية قالوا إنه يجوز الصلاة خلف إمام يصلى جالسا مادام جلوسه لعذر وهذا هو المفتى به فى دار الإفتاء المصرية.وأشار الى أنه بحسب الحال فمن الممكن أن يكون هذا القعيد أقرا لكتاب الله أو عالم ذو شأن عظيم فنستحي أن نتقدم وهو موجود ونحو ذلك، لكن إذا كان هناك اكثر من إمام متكافئين فى كل شئ فالذى يصلى قيامًا هو الأولى لكن إن أمهم القعيد فلا مانع من ذلك.
مشاركة :