أعلن محام أمريكي أن محققين حكوميين يدرسون وثائق تؤكد أن مهاجرين لا يملكون رخصة عمل في الولايات المتحدة كانوا بين موظفي نادي غولف تابع للرئيس دونالد ترامب. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" أمس السبت عن المحامي، أنيبال روميرو، وهو يمثل خمسة مهاجرين غير مسجلين قالوا إنهم عملوا في نادي ترامب بولاية نيوجيرسي، قوله في مقابلة إنه التقى في نوفمبر محققين من مكتب المدعي العام للولاية وكذلك وكلاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، وذلك قبل تصريح هؤلاء المهاجرين لوسائل الإعلام. وأكد المحامي أنه سلّم للمحققين أرقام الضمان الاجتماعي و"البطاقات الخضراء" المزيفة التي سلمتها إدارة النادي إلى مواطنة من غواتيمالا تدعى فيكتورينا موراليز، وكذلك قسائم الدفع التي حصلت عليها المهاجرة الكوستاريكية، ساندرا دياز، التي عملت في النادي على مدى ثلاث سنوات حسب اعترافاتها. وأوضح المحامي أنه أبلغ مكتب المحقق الخاص روبرت مولر أواخر أكتوبر بالقضية، وبعد أسابيع اتصل به وكيلا FBI وقالا إنهما سينسقان العمل مع مكتب المدعي العام للولاية. وسبق أن كشفت موراليز ودياز في وقت سابق من الشهر الجاري عن قصتيهما لصحيفة "نيويورك تايمز"، وقالت موراليز التي عملت في النادي لمدة خمسة أعوام إنه كان من واجباتها ترتيب الفراش لرئيس البلاد الحالي وكي ملابسه، مؤكدة أن مديري النادي ساعدوها على تفادي الاعتقال كعاملة غير مسجلة. المصدر: واشنطن بوست
مشاركة :