أرجع المهندس محمد باحارث من أمانة العاصمة المقدسة مشكلة التخلص من النفايات باعتبارها مشكلة بيئية ملحة إلى التوسع العمراني الكبير والزيادة المضطردة في نواتج الاستهلاك البشري للمواد والخامات مما تطلب معه ضرورة التخلص منها بطريقة سليمة للمحافظة على البيئة الصحية والخالية من الملوثات، مبينا خلال ورقة عمل قدمها في الجلسة السابعة خلال فعاليات اللقاء الثالث والعشرون لمديري صحة البيئة والبلديات تحت شعار “غذاؤنا وبيئتنا .. مسؤوليتنا”، والذي تستضيفه أمانة المنطقة الشرقية خلال الفترة من 12- 16 /4/ 1436هـ بفندق شيراتون الدمام، بأن الحاجة ظهرت للبحث عن مواقع ملائمة لتكون مدافن للنفايات بعيداً عن المناطق المأهولة، حيث تم إنشاء مردم للتخلص من نفايات البلدية غير الخطرة في العاصمة المقدسة بمساحة 600 الأف متر مربع، واستمر في استخدامه لمدة 25 سنة، بلغت الكمية التقريبية المدفونة 11،200،000 طن، وتم بعد إغلاق المرمى إنشاء شبكة لاستخلاص وحرق الغاز الناتج من تفاعلات النفايات المدفونة وهي تعمل حتى وقتنا الحاضر، وقامت الأمانة بعد ذلك بتكليف مكتب الخبرة للدراسات البيئية التابع لجامعة الملك عبد العزيز لإعداد دراسة لتغطية مرمى النفايات بالمعيصم وإقامة حديقة عامة عليه وتم الانتهاء من الدراسة وتقديمها للأمانة وتم طرحها في منافسة عامة.
مشاركة :