كرم الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس اليوم الأحد الباحثين الذين نجحوا في نشر أبحاثهم التطبيقية دولياً و البالغ عددهم 16 بحثا تطبيقيا من كليات البنات والعلوم والتربية والزراعة ، وتم تمويلها تحت إشراف لجنة البحوث التطبيقية التابعة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة من موازنة الجامعة وموازنة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة. شهد التكريم كلا من نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورقية شلبي عميد كلية البنات وأحمد إسماعيل عميد كلية العلوم و أحمد جلال عميد كلية الزراعة ود. حسن عجوة وكيل كلية التربية لشئون التعليم و الطلاب و حازم راشد وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و ماجدة إكرام عبيد مقرر لجنة البحوث التطبيقية و أعضاء لجنة البحوث التطبيقية وهم أشرف عبد العاطي وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و إيمان إبراهيم عبد المنعم وكيل كلية التمريض لشئون القطاع و مي حلمي عبد الجواد وكيل كلية البنات لشئون القطاع و ولاء عبد الغني وكيل كلية الزراعة لشئون القطاع .وأكد عزت أن جامعة عين شمس تحرص على تكامل جهود و مخرجات قطاعاتها بما يسهم في رفع التصنيف الدولي للجامعة ، لافتاً إلى أن ما يقدمه قطاع خدمة المجتمع من أبحاث تطبيقية يتكامل مع ما يقدمه قطاع الدراسات العليا من أبحاث علمية ، وهو ما يزيد من فرص ظهور الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية و التي كان آخرها ظهور جامعة عين شمس في تصنيف "Nature index" للنشر الدولي و الذي احتلت فيه جامعة عين شمس المرتبة الثانية بين 10 جامعات مصرية.وأضاف أن الجامعة تسعى لزيادة مكافآت النشر الدولي بجانب زيادة دعم و تمويل الأبحاث العلمية والتطبيقية.وأكد عبد الحميد أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمثابة نافذة تطل على العالم الخارجي ، وأن الارتقاء بالأبحاث التطبيقية يهدف لتحقيق جزء من خطة الدولة الاستراتيجية 2030.ولفت إلى أن لجنة البحوث التطبيقية وضعت مجموعة من المعايير والقواعد المنظمة لاختيار الأبحاث وفقاً لاحتياجات المجتمع، بحيث يضمن أن يسهم تطبيق وتنفيذ تلك البحوث في حل العديد من المشكلات التي يواجهها المجتمع؛ سواء كانت مشكلات قومية أو اجتماعية أو بيئية.وأعلن أنه سيتم غداً خلال جلسة مجلس الجامعة بحث زيادة مخصصات البابين الأول و الثاني لتمويل الأبحاث التطبيقية.وأشارت ماجدة إكرام عبيد إلى أن اللجنة تضع الأولوية للبحوث التي يشارك بها شباب الباحثين بالكليات والمعاهد المختلفة ، كما تستهدف اللجنة تمويل الأبحاث التي تمكن من توطين التكنولوجيا والمعرفة المتقدمة ، فضلاً عن إلزام الباحثين بالنشر الدولي أو تسجيل براءة اختراع أو تطبيقه بشكل عملي على أرض الواقع عقب الانتهاء من أعمال البحث.