معاون ماكرون السابق يعترف باستمراره في استخدام جوازات سفره الدبلوماسية

  • 12/31/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اعترف ألكسندر بينالا المعاون الأمني السابق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، بأنه ما زال يستخدم جوازات سفره الدبلوماسية بعد إقالته من منصبه على خلفية قيامه بضرب متظاهر، وذلك تأكيدا لما كشفت عنه تقارير صحفية الأسبوع الماضي.وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية قد أفادت، الأسبوع الماضي، بأن ألكسندر بينالا قد سافر مؤخرا إلى تشاد والكاميرون لعقد اجتماعات رفيعة المستوى مستخدما جوازا سفره الدبلوماسيين اللذان كان من المفترض سحبهما منه عقب إقالته، إلا أنه أكد أنه لم يعد يملك جوازي سفره الدبلوماسيين، لكن موقع "ميديا بارت" الإخباري الاستقصائي نشر وثائق تؤكد أنه استخدم جوازات سفره الدبلوماسية للسفر إلى هناك.وقال بينالا في تصريحات لصحيفة "جورنال دو ديمونش" الأسبوعية الفرنسية إنه سيعيد جوازا سفره الدبلوماسيين خلال الأيام المقبلة لوزراة الخارجية الفرنسية، معتبرا أن المسألة أحدثت ضجة من لا شيء وجدلا لا يتناسب مع حجمها.ونفى أن يكون قد استخدم الهوية الدبلوماسية لأعماله الشخصية، وقال "ربما أكون قد أخطأت لاستخدام هذين الجوازين، لكنني فعلت ذلك من أجل التيسير على نفسي في عبور المطارات، ولم استخدمهما أبدا من أجل أعمالي، ولا أفهم ما الذي كانا سيفيداني فيه".وسعى بينالا لتبرئة ساحته زاعما إنه سلم جوازي سفره الدبلوماسيين في أغسطس الماضي كما طلب منه لكنهما أعيدا إليه مع باقي متعلقاته عن طريق أحد مسؤولي الرئاسة الفرنسية في أكتوبر الماضي ولم ير مانعا من استخدامهما.وقبل تصريحاته بساعات، أعلن نائب عام باريس فتح تحقيق بشأن ما اعتبره "خيانة الثقة" و"استخدام وثيقة تثبت صفة رسمية دون وجه حق"، بعد أن هددت وزارة الخارجية الفرنسية قبل بومين باتخاذ إجراء قانوني ضد بينالا وأكدت أنها طلبت منه تسليم جوازي سفره الدبلوماسيين في يوليو الماضي لكنه لم يمتثل.كما أكد قصر الإليزيه أيضا إن ألكسندر بينالا "ليس موفدا رسميا ولا غير رسمي" للرئاسة الفرنسية، و"إذا قدم نفسه على هذا النحو فهو مخطئ".وكان القضاء الفرنسي قد فتح تحقيقا في مايو الماضي مع بينالا الذي كان أحد المستشارين المقربين من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد بث لقطات مصورة تظهره وهو يضرب متظاهرا في الأول من مايو الماضي، وأقيل من منصبه بعد عدة أسابيع.

مشاركة :