فقط بمنطقة عسير لا تزال الجهات المسؤولة عن أعمال سفلتة الطرق الرئيسية والفرعية تتعاقد مع مؤسسات ضعيفة تعمل بمعدات قديمة ومتهالكة وتستخدم أدوات تقليدية في أعمال السفلتة. وبطبيعة الحال يكون الناتج تنفيذ المشروع بشكل عشوائي وغير مطابق للشروط والمقاييس الهندسية المعمول بها في تنفيذ المشاريع الحكومية. وفي خميس مشيط وتحديدًا على طريق الملك خالد مقابل مركز المطاعم قامت إحدى المؤسسات بتنفيذ مشروع سفلتة طريق الخدمة بشكل عشوائي مستخدمة براميل البويات لوضع مادة القار على أرضية الشارع المبشورة بكمية قليلة وغير متوازنة. ومن المفترض وجود معدات خاصة لتوزيع مادة القار المثبتة للتربة والمادة الأسفلتية ولكن رغبة الجهات المنفذة في توفير النفقات ولصالحها والبحث عن منفذ رخيص في ظل غياب الجهة المسؤولة على مراقبة عمل المقاول المنفذ للمشروع ما يمثل هدرًا للمال العام. تعهد رئيس الفيفا يضع قطر في مأزق قبل كأس العالم 2022
مشاركة :