سفراء – مكتب الرياض: بدأت جلسة الصباح الأولى في اليوم الثالث من الملتقى العلمي السادس لطلاب وطالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بدراسة للباحثة ابتسام الهويمل تحت عنوان أثر شبكات التواصل الاجتماعي على أداء إدارة التربية والتعليم بمحافظة القويعية من وجهة نظر المشرفة التربوية أبرزت فيها تزايد معدلات استخدام الإنترنت في السعودية بشكل كبير الأمر الذي دعت معه الباحثة إلى توظيفها في حلول المشكلات، وتوصلت الباحثة إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي تؤثر بدرجة منخفضة على أداء إدارة التربية والتعليم في القويعية، ما يعني أن أمامها لتفعيل هذه الشبكات لتحسين أدائها الكثير من الوقت والجهد حتى تؤتي ثمارها، مبينة أن استخدام الشبكات منخفض، فيما يعد برنامج الواتس آب هو أكثرها استخداماً، وأوجزت توصيات البحث في نشر الوعي بين العاملين في إدارة التربية والتعليم بإمكانيات ومميزات وسائل التواصل الاجتماعي والتي يمكن استغلالها لتطوير أداء العمل وجودته وتحقيق الرضا الوظيفي. وجاءت دراسة الباحثة أسماء الثنيان للوقوف على واقع ممارسة إدارة الجودة الشاملة في كلية العلوم الاجتماعية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من خلال التعرف على واقع ممارسة القيادة الإدارية وواقع ممارسة التخطيط الإستراتيجي وواقع التحسين المستمر وواقع رضا المستفيدين ومدى جودة المرافق والتجهيزات وكفايتها في كلية العلوم الاجتماعية، وتمخضت النتائج عن أن أعضاء هيئة التدريس موافقون على ممارسة إدارة الجودة بدرجة عالية، وأوصت الدراسة على تقديم الحوافز والمكافآت للمتميزين، وتوفير الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لفريق التخطيط الإستراتيجي وكذلك الاهتمام بالموقع الإلكتروني لكلية العلوم الاجتماعية. فيما أظهرت نتائج البحث الذي أعدته الطالبة مشاعل السلامة حول الكفاءة الداخلية النوعية لبرنامج السنة التحضيرية في جامعة الأميرة نورة من وجهة نظر الطالبات أن مستوى الكفاءة في البرنامج متوسطة، ثم حصل على درجة كفاءة عالية من خلال تحقق أهداف البرنامج وكفاءة أعضاء هيئة التدريس، فيما حصلت ثلاثة أبعاد على مستوى كفاءة متوسط وهي كفاءة الأساليب المستخدمة في تقويم الطالبات وكفاءة الإرشاد الطلابي وكفاءة أساليب التعليم والتعلم، وأوصت الدراسة بضرورة ترسيخ مبادئ الدين والمواطنة ومنظومة القيم في نفوس الطالبات من طريق إقامة الحملات والأنشطة الدينية داخل الحرم الجامعي ووضع مقرر الثقافة الإسلامية ضمن مقررات الدراسة وتأهيل عضوات هيئة التدريس على أساليب الطرق الحديثة والعمل على التدريب والتنمية المهنية قبل وأثناء الخدمة للمرشدات الطلابيات . كما اشتملت الجلسة على بحث الطالبة مرام النفيسة حول واقع تطبيق الاتصال الإداري الإلكتروني في المدارس الثانوية الحكومية للبنات في مدينة الرياض ومن خلال بحثها الذي اشتمل على عينة مديرات ووكيلات مدارس المرحلة الثانوية، استخلصت أن أفراد العينة موافقات بدرجة متوسطة على تطبيق الاتصال الإداري الإلكتروني في مدارس الثانوية الحكومية للبنات في مدينة الرياض، فيما وافقن بدرجة كبيرة على توفر متطلبات الاتصال الإداري الإلكتروني، بينما بينت أنهن موافقات بدرجة كبيرة جداً مع وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعاً لاختلاف المستوى التعليم على المعوقات التي تواجه تطبيق الاتصال الإداري الإلكتروني في المدارس، وكذلك هن موافقات بدرجة كبيرة جداً على المقترحات التي يمكن من خلالها التغلب على صعوبات التطبيق، ومن توصيات الدراسة توفير أجهزة حاسب كافية لتطبيق الاتصال الإداري الإلكتروني في المدارس الثانوية في مدينة الرياض. وفي بحث للطالبة عفاف الأنسي عادات الحمل والولادة في مجتمع المدينة المنورة كشفت من خلاله عن ارتفاع قيمة الإنجاب في مجتمع الدراسة، وعن مجموعة من المعتقدات الخاصة بتفسير ظاهرة تأخر الحمل والتي تم حصرها في أسباب غيبية وأسباب اجتماعية وصحية، وتوصلت الباحثة إلى العديد من الممنوعات المتعارف عليها خلال مرحلة الحمل لدى مجتمع الدراسة مبينة مدى التشابه بينه وبين كثير من المجتمعات الخليجية والعربية، وأوصت الدراسة بإجراء المزيد من الدراسات حول عادات المجتمع السعودي حرصاً على الحفاظ على التراث الثقافي من الاندثار بفعل تقادم الوقت وتسارع وتيرة الغير. أما بحث فاعلية برنامج إرشادي باستخدام اللعب لتنمية المهارات الاجتماعية لدى ذوات الإعاقة الذهنية الملحقات بمدارس الدمج في المرحلة الابتدائية في مدينة الرياض من إعداد الطالبة زهرة الخيبري تناولت فيه استخدام برنامج سلوكي قائم على العلاج باللعب في ضوء عدد من المتغيرات تشتمل على معرفة الفرق في تنمية المهارات الاجتماعية بين التطبيق القبلي والبعدي للطالبات ومستوى الذكاء والمستوى التعليمي للأب والأم لدى عينة من ذوات الإعاقة الذهنية الملحقات ببرامج الدمج، وطبقت في دراستها برنامجاً إرشادياً باستخدام اللعب من إعدادها متوصلة في ضوء ذلك إلى وجود فروق بين متوسط درجات الطالبات في المهارات الاجتماعية بين التطبيق القبلي والبعدي، في اتجاه التطبيق البعدي، وكذلك وجود فروق في متوسط درجات المهارات الاجتماعية للاختبار البعدي وفق متغير مستوى الذكاء. بينما سلطت الباحثة عهود العسكر الضوء على مرض التوحد في دراستها التي جاءت بعنوان فاعلية برنامج إرشادي سلوكي معرفي لأسر أطفال التوحد البسيط في مدينة الرياض مقترحة نموذجاً علمياً لمساندة ومساعدة أسرة الطفل التوحدي في التعامل الأمثل معه، وفي تهيئة الظروف المختلفة لإكسابه مهارات حياتية معينة تساعده على التكيف، وإرشاد الأسرة إلى التعرف على اضطراب التوحد والمهارات التي يجب تنميتها لدى الطفل التوحدي وإكسابه مهارات تتصل بلغة الجسد والتدرج في ذلك للوصول إلى تعليمه بعض التفاعلات الاجتماعية ضمن مراحل محددة. وتطرقت دراسة إستراتيجية مقترحة لتطوير مراكز البحوث التربوية في جامعات السعودية في ضوء المعايير العالمية أعدتها الباحثة موضي التمياط إلى وجود حاجة لتشخيص واقع مراكز البحوث التربوية في الجامعات السعودية التي كشفت الدراسات أنها تواجه صعوبات إدارية ومالية وقصوراً في طبيعة النشاطات البحثية، ما دفع بالباحثة إلى إجراء بحثها حوله، بهدف وضع استراتيجية مقترحة لتطوير أداء تلك المراكز في ضوء معايير مستنبطة من المعايير العالمية، ومن خبرة مراكز البحوث التربوية المتقدمة كي تحقق التطلعات، ومن أهم التوصيات في هذا المجال دراسة مدخلات هذه المراكز، وخططها البحثية ووضع الإستراتيجيات لتطويرها. فيما حاولت الطالبة آمال آل حزيمي في بحثها وعنوانه الكفايات التربوية الواجب توافرها لدى معلمات تعليم الكبار ومحو الأمية في المملكة العربية السعودية التعرف على المشكلات التي تواجه المعلمات وكذلك التعرف على الكفايات التربوية الواجب توافرها لدى معلمات محو الأمية وتعليم الكبار من وجهة نظر خبراء التربية. ووصلت الطالبة ابتسام التويجري في دراسة لها عنوانها واقع الإعداد الثقافي للطلاب المبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ومعوقاته والمقترحات التي تسهم في تطويره من وجهة نظرهم إلى عدد من النتائج أبرزها إجماع طلاب الابتعاث على أن وزارة التعليم العالي تمارس دورها في الإعداد الثقافي بدرجة متوسطة، وموافقة كبيرة من المبتعثين على المعوقات التي ذكرتها الباحثة مستعرضة مقترحاتهم لحلها مثل إلزام الطلاب حضور فترة إعداد لمدة 3 أشهر قبل البعثة، وبرامج تهيئة نفسية ومقابلة شخصية للطلاب بهدف التعرف على تكوينهم الثقافي، وكذلك نشر كتاب الكتروني يشتمل على الأحكام الشرعية المهمة للمبتعث ونبذة عن بلد الابتعاث. وجاء بحث بعنوان دور شبكات التواصل الاجتماعي في تعزيز التواصل العلمي بين طالبات الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس أعدته الباحثة هند القحطاني توصلت فيه إلى أبرز النتائج وهي أن شبكات التواصل الاجتماعي لها دور متوسط الفاعلية بناء على نتائج محور الواقع، وكشفت الدراسة عدداً من المعوقات يراها أعضاء هيئة التدريس مؤثرة بدرجة كبيرة، فيما تراها الطالبات مؤثرة بدرجة متوسطة وأهمها تفضيل البعض للأساليب التقليدية في التواصل العلمي، ضعف الاهتمام بشبكات التواصل الاجتماعي في التعليم، وأشارت الباحثة إلى أن العينة محور البحث اقترحت حلولاً لتوظيف شبكات التواصل في تعزيز التواصل العلمي وأبرزها أن تتبنى الجامعة رؤية ورسالة واضحة تجاه توظيف الشبكات في تعزيز التواصل العلمي . واختتمت الجلسة الأولى ببحث الطالبة موضي الجنوبي عنوانه فاعلية الجزاءات التأديبية في تقويم قصور المعلمات في التعليم العام من وجهة نظر المديرات والمشرفات التربويات في مدينة الرياض، اتضح فيه درجة الموافقة العالية على المقترحات المقدمة التي تحسن من فاعلية الجزاءات التأديبية، فيما جاء في المرتبة الأخيرة الدور التربوي للجزاءات التأديبية، ما دلل على ضعف دورها في الميدان التربوي وليس انعدامه، الأمر الذي يستلزم إعادة النظر فيها، واستخلصت الباحثة بتوصية في إعادة النظر في هذه الجزاءات التأديبية غير الواضحة للمعلمة خصوصا مادة (23) من نظام تأديب الموظفين ،وإضافة جزاءات تربوية تناسب واقع المعلمة وتساعد في تقويم قصورها أكثر من معاقبتها، مفضلة إعداد لائحة تعليمية تربوية خاصة بالمعلمة تشمل كافة حقوقها وواجباتها. وفي الجلسة الثانية، قدمت الباحثة الطالبة هيفاء بنت عواد البلوي بحثاً بعنوان متطلبات استبدال الحقيبة المدرسية بالأجهزة اللوحية كما تراها معلمات المرحلة الثانوية بمدينة الرياض، وتوصلت إلى عدد من النتائج منها: أن أهم متطلبات استبدال الحقيبة المدرسية بالأجهزة اللوحية تتمثل في: توعية الطالبات بضرورة المحافظة على ما في عهدتهن من أجهزة، وتنمية الرقابة الذاتية لدى الطالبات، وضع برامج تمنع الوصول إلى مواد شبكة الإنترنت غير الأخلاقية، واختيار الأجهزة اللوحية التي تناسب طالبات المرحلة الثانوية، وأن تكون البنية التحتية قادرة على حماية المحتوى العلمي، مع وجود قوانين تحمي البيانات ومعلومات الاتصال وحقوق الملكية الفكرية، وتوفير القوى البشرية المتخصصة التي تمتلك الكفايات اللازمة لتنفيذ استبدال الحقيبة المدرسية بالأجهزة اللوحية، ووجود تعاون بين القطاعات الحكومية المختلفة المرتبطة بتقديم الخدمات المعلوماتية والتكنولوجية، ونشر الوعي الإيجابي للتكنولوجيا الحديثة لدى الطالبات، وكذلك نشر ثقافة استخدام الأجهزة اللوحية من قبل وزارة التعليم بين أولياء أمور الطالبات، وتقديم الحوافز المادية للمعلمات للمشاركة في تصميم التطبيقات التعليمية المتوافقة مع الأجهزة اللوحية، وتوفير العدد الكافي من الأجهزة، بحيث يكون لكل طالبة جهاز خاص بها، واستحداث أقسام دعم فني للأجهزة اللوحية في إدارات التعليم. من جانبها أوضحت الباحثة الطالبة منيرة بنت عبد العزيز العباس في بحثها المقدم بعنوان الأدوار التدريسية لأعضاء هيئة التدريس في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة من وجهة نظر طالبات كلية التربية في محافظة المزاحمية ان بحثها يوصي بالتأكيد على استخدام أعضاء هيئة التدريس التقنيات الحديثة والمعامل التعليمية، والتأكيد على مشاركة أعضاء هيئة التدريس في العمل التطوعي مع الطالبات لخدمة المجتمع، مع التأكيد على أعضاء هيئة التدريس بتدريب الطالبات على كيفية إجراء بحوث علمية من خلال تنمية المهارات البحثية وأوصت الباحثة الطالبة خيراء بنت علي بن أحمد حريصي في بحثها المتطلبات التربوية لتحقيق الانفتاح الثقافي الواعي لدى طلاب المرحلة الجامعية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الجامعات بضرورة إيجاد برنامج تربوي منظم يتم من خلاله متابعة تحقيق المتطلبات التربوية، مع الاهتمام بالتربية الدينية والأخلاقية والاجتماعية، واعتماد مناهج دراسية تنمي التفكير العلمي والتفكير الناقد، وإضافة أنشطة متعلقة بمجالات العمل الإعلامي ضمن الأنشطة الجامعية العامة. وتحت عنوان دور المدارس الابتدائية في تعزيز التربية البيئية لدى الطالبات دراسة ميدانية على المعلمات بمدينة الرياض للباحثة الطالبة نورة بنت محمد المطلق خلصت إلى ضرورة أن تقوم الهيئات والمؤسسات التربوية كافة بتوضيح أبعاد القضايا البيئية، والمشكلات المترتبة عليها لأفراد المجتمع، وتوعيتهم بيئياً، وخاصة الطلاب والطالبات في جميع المراحل التعليمية لمعرفة خطورة المشكلات، وأهمية القضاء عليها، وإعادة النظر في المناهج بحيث يقوم المختصون بوضع مناهج تساعد على تنمية الوعي البيئي لدى الطالبات، وإثرائه بالقضايا البيئية المختلفة، وقيام المعلمات بتشجيع الطالبات على إجراء البحوث العلمية حول المشكلات البيئية المحلية، ووضع حلول لها، والتنسيق مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ووزارة التربية بتزويد المدارس بالمطبوعات، والمطويات التي تثري وعي الطالبات بالتربية البيئية. وقدمت الباحثة الطالبة غادة بنت هلال المطيري بحثاً بعنوان أثر القصص الرقمية باستخدام تقنية التابلت Tablet على مهارات التفكير الناقد في مادة التربية الأسرية لدى طالبات المرحلة المتوسطة في مدينة الرياض، وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة عدداً من التوصيات أهمها: الاهتمام بتضمين التعريف بالقصص الرقمية وأساليب إنتاجها في برامج إعداد المعلم الجامعي، وتدريب أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم على إنتاج القصص الرقمية بمختلف أنماطها، وحسب طبيعة المحتوى العلمي، والسعي الجاد لإعادة تقديم محتوى المقررات الدراسية على هيئة قصص رقمية، كلما كانت طبيعة المحتوى تسمح بذلك. وتحت عنوان: قياس الكفاءة النسبية لمدارس الثانوية للبنات (نظام المقررات) بمدينة الرياض باستخدام أسلوب تحليل مغلف البيانات للباحثة الطالبة إيمان بنت سالم الفريدي أوصت بدعم النظام والتوسع فيه على ضوء النتائج والتشخيص باستخدام تحليل مغلف البيانات حيث يلحَظ أن نظام المقررات حقق درجة كفاءة عالية، مما يشير لجودة النظام وكفاءته، تماشيًا مع أهدافه التي تتفق مع التوجهات العالمية المعاصرة، وضرورة مسارعة وزارة التربية والتعليم إلى مواكبة التوجه لتطبيق الحكومة الإلكترونية التعليمية في المملكة العربية السعودية التي تركز على المجتمع المعلوماتي وتبني أساليب متطورة لقياس كفاءة المدارس والمؤسسات التعليمية المختلفة، مثل أسلوب تحليل مغلف البيانات أو الحد العشوائي، وإثراء قواعد البيانات لديها بمؤشرات تعليمية، كمية وكيفية، ليسهم في إجراء تحليل دوري لقياس الكفاءة. وقدمت الباحثة الطالبة خيرية بنت أحمد الصبان برنامجاً تدريبياً مقترحاً لاستخدام المشرفات التربويات للفصول الافتراضية في الإشراف التربوي بمدينة الرياض ووصلت من خلال بحثها إلى الحاجة لتبني البرنامج التدريبي المقترح من قبل إدارة الإشراف التربوي، وتضمينه في برامج الخطة السنوية لتدريب المشرفات التربويات والمعلمات، وإنشاء قسم خاص في الإدارة العامة للإشراف التربوي يعنى بالتدريب عن بعد، ويزود بكافة الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لتقديم البرامج التدريبية عن بعد. وبينت الباحثة فوزية بنت عبدالله السند في بحثها المقدم بعنوان واقع ممارسة معلمات الرياضيات لمهارات التواصل الرياضي بالمرحلة المتوسطة في مدينة الرياض إلى الحاجة إلى تضمين برامج تدريب معلمات الرياضيات أثناء الخدمة على برنامج تدريبي عن مهارات التواصل الرياضي، وتضمين برامج إعداد معلمات الرياضيات قبل الخدمة على المعايير العالمية الخاصة بالرياضيات ومنها معايير (NCTM)، التي بنيت المناهج الحالية في ضوئها، و يعدّ معيار التواصل الرياضي أحد معاييرها، وتضمين أدلة المعلمة بتوجيهات عن مهارات التواصل الرياضي وكيفية ممارسة المعلمة لها، وتزويد معلمات الرياضيات بوثيقة المجلس الوطني لمعلمي الرياضيات في الولايات المتحدة (NCTM)، التي بنيت المناهج الحالية في ضوئها. من جانبه قدم الباحث الطالب أحمد بن علي الغامدي مقترحاً لـبرنامج من منظور العلاج الجماعي لتحقيق المساندة الاجتماعية لأسر مرضى الفصام يتم من خلاله العمل على إقامة وتنظيم دورات تدريبية للأخصائيين والأخصائيات الاجتماعيات، العاملين في مجالات الصحة النفسية، تؤهلهم لتقديم المساندة الاجتماعية لأسر المرضى النفسيين بشكل عام، وأسر مرضى الفصام بشكل خاص، وإقامة ملتقى نفسي واجتماعي يجمع أسر مرضى الفصام، ويجب أن يكون منظمًا، وتتخلله برامج علاجية وتوعوية للأسر، وأن يكون تحت إشراف نخبة من المختصين والخبراء، مع وجوب قيام الجهات المعنية بدعم أسر مرضى الفصام ماديًا، بما يتناسب مع متطلبات واحتياجات هذه الأسر؛ نظرًا لما تعانيه من زيادة في المصاريف؛ بسبب وجود مريض الفصام بينهم. فيما قدم الباحث الطالب سلطان بن عقيل الشمري بحثاً بعنوان الرضا الوظيفي وعلاقته بمفهوم الذات لدى المرشدين الطلابيين في مدينة الرياض طالب من خلاله بأهمية الاستفادة من المرشدين الطلابيين ذوي الخبرة المرتفعة عن طريق الاستفادة من تجارب أدائهم في مجاليْ تحقيق الرضا الوظيفي ومفهوم الذات وتعميم تجاربهم المتميزة، وعقد دورات تدريبية مع إعطاء الأولوية لمرشدي المدارس الذين لم يلتحقوا بدورات تدريبية مسبقاً. وتحت عنوان الرضا الوظيفي وعلاقته بجودة الحياة لدى المرشدين الطلابيين في مدارس التعليم العام في مدينة الرياض للباحث الطالب محمد بن سليمان الهمش خلص من خلاله إلى وجود علاقة طردية بين الرضا الوظيفي وجودة الحياة بصورة عامة وبأبعادها التفصيلية، وعدم وجود فروق بين المرشدين الطلابيين المتخصصين والمرشدين الطلابيين غير المتخصصين في مستوى الرضا الوظيفي بصورة عامة، وعدم وجود فروق بين المرشدين الطلابيين في مستوى الرضا الوظيفي بصورة عامة باختلاف طبيعة تخصصاتهم، ووجود فروق بين المرشدين الطلابيين الذين حصلوا على دبلوم توجيه وإرشاد طلابي والمرشدين الطلابيين الذين تخصصهم علم نفس في مستوى الرضا عن الحياة الشخصية لصالح المرشدين الطلابيين الذين تخصصهم علم نفس، وعدم وجود فروق بين المرشدين الطلابيين المتخصصين والمرشدين الطلابيين غير المتخصصين في مستوى جودة الحياة بصورة عامة وأيضًا باختلاف طبيعة تخصصاتهم، وعدم وجود فروق بين المرشدين الطلابيين في مستوى (الرضا عن العمل نفسه، الرضا عن الترقي والتطور الوظيفي، الرضا عن فرص النمو الوظيفي، الرضا عن أنظمة وإجراءات العمل، الرضا عن الإشراف والمتابعة، الرضا عن الحالة الاجتماعية، الرضا عن الحياة الشخصية، الرضا عن المستقبل الوظيفي، الرضا عن العلاقات مع الرؤساء والزملاء والتلاميذ) باختلاف متغير سنوات الخبرة، ووجود فروق بين المرشدين الطلابيين في مستوى (الرضا عن الإنجازات والتقدير، الرضا عن مسئوليات العمل، الرضا عن مسئوليات العمل) باختلاف متغير سنوات الخبرة، لصالح أفراد البحث الذين سنوات خبرتهم من 10 سنوات فأكثر. وفي بحثه المقدم بعنوان: الضغوط الاجتماعية المؤثرة على أداء الأدوار التعليمية لمعلمي التربية الفكرية بمدينة بالرياض للباحث الطالب سلطان بن ناصر البصري خلص إلى ضرورة تحديد الأهداف المرجو تحقيقها مع ولى أمر الطالب، ووجود آلية للتواصل الدوري بين المدرسة وولي أمر الطالب، وأن يشارك المجتمع فيما يقوم به المعلم تُجاه هذه الفئة ومنحه القدوة في الوظيفة، ورصد مكافآت للمعلم المتميز سواء كانت مادية او معنوية، مع تخفيف العبء الدراسي (نصاب المعلمين)، وملائمة المناهج وتسهيل الكتب الدراسية بما يتماشى مع هذه الفئة. وفي الجلسة الثالثة لليوم الثالث قدم عدد من البحوث حيث شارك الطالب فهد بن مطلق العتيبي بورقة بحثية بعنوان قلق المستقبل وعلاقته بالدافع للإنجاز لدى طلاب جامعة سلمان بن عبدالعزيز بالخرج وخرج الباحث إلى وجود علاقة ارتباطية عكسية بين درجات قلق المستقبل ودرجات الدافع للإنجاز، وأن مستوى قلق المستقبل لدى عينة الدراسة متوسط، وأن مستوى الدافع للإنجاز لدى عينة الدراسة مرتفع، وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات قلق المستقبل تبعاً لمتغير التخصص (علمي/ أدبي) لصالح طلاب التخصص العلمي، كما تبين وجود فروق بين درجات الدافع للإنجاز تبعاً لمتغير التخصص (علمي/أدبي) لصالح طلاب التخصص الأدبي. كما شارك الطالب عبدالله بن معيض القحطاني بورقة بحثية بعنوان دور مشروع النقل العام في حل مشكلة الازدحام المروري في مدينة الرياض وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج أشارت إلى أن أكثر من 90% من الذكور سيستخدمون وسائل النقل العام في تنقلاتهم اليومية، في حين تقل هذه النسبة عند الإناث إلى 79% ويرى أكثر من 85٪من عينة الدراسة بأن قرب محطات النقل من المسكن سيزيد من الإقبال على استخدام المترو. وشارك ذعار بن مساعد السعدي ببحث بعنوان تأثير الألعاب الإلكترونية على المهارات الاجتماعية لطلاب المرحلة المتوسطة من وجهة نظر أولياء الأمور في مدينة الرياض موضحًا أن ممارسة الألعاب الإلكترونية في العصر الحالي من أبرز الممارسات المعتادة التي يمارسها الطلاب بكثرة، تلك الممارسة تخطت حدود المسموح، ووصلت إلى حدود المبالغة والإفراط، الأمر الذي ترتب عليه آثار سلبية على الطلاب الممارسين لها صحيًا واجتماعيًا ونفسياً وتعليمياً. كما شارك عاطف بن مسفر القحطاني بورقة بحثية بعنوان أثر استخدام إستراتيجية التعليم المتمايز على تنمية التحصيل ومهارات التفكير الإبداعي لدى طلاب الصف الثاني الثانوي في مقرر الفيزياء بمحافظة القويعية وتوصلت الدراسة إلى بعض النتائج أهمها وجود فروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والضابطة في الاختبار التحصيلي عند مستوى (التحليل، والتركيب، والتقويم) والتحصيل ككل لصالح المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي، وإلى وجود فروق بين درجات المجموعة التجريبية والضابطة في مقياس التفكير الإبداعي عند مهارة (الطلاقة، والمرونة، والأصالة، والتفاصيل) وشاركت منيرة بنت عبد الرحمن الشهري بورقة بحثية تحت عنوان جهود الدولة الجبرية في مواجهة الغزو البرتغالي تناول البحث جهود الدولة الجبرية في مواجهة الغزو البرتغالي الذي اجتاح الخليج العربي عام (912ه/1507م)، وخلصت الباحثة إلى بعض النتائج أبرزها أن إمارة الجبور كانت من الإمارات العربية القوية في شرق الجزيرة العربية وهذا ما جعلها القوة العربية الوحيدة في منطقة الخليج العربي المؤهلة لمجابهة الغزو البرتغالي. كما شاركت شيخة بنت محمد الدوسري بورقة بحثية بعنوان أوقاف النساء في بلاد الشام وأثرها في الحياة العامة خلال العصر المملوكي (658-923ه /1259- 1517م) (دراسة تاريخية حضارية) موضحةً أنه وفي عصر الدولة المملوكية (658-923ه /1259- 1517م)، ازدهرت الأوقاف ازدهارًا واسعًا وتعزّز أثرها في المجتمع، وذلك تبعًا لما يمثله عصرهم من تقدم حضاري في مصر والشام, كما أن مشاركة النساء في تأسيس الأوقاف وإدارتها أصبحت أكثر وضوحًا وفاعلية في هذا العصر، فلم يعد الوقف حكرًا على الرجال، بل أصبح للنساء نصيبٌ وافرٌ في هذا الشأن، وذلك يعود إلى تعدد ثروات المرأة في العصر المملوكي. وشاركت منار بنت مشعل الشبلان بورقة بحثية تحت عنوان أثر استخدام استراتيجيات مقترحة قائمة على نظرية الذكاءات المتعددة في تدريس العلوم للصف الثالث المتوسط على تنمية بعض أنماط تفكير جانبي الدماغ وتوصلت الباحثة إلى مجموعة من النتائج أهمها أن هناك فروقًا بين متوسطات درجات الاختبار البعدي بين المجموعتين في أنماط تفكير الجانب الأيمن من الدماغ، كما أوصت الباحثة بضرورة الكشف عن ذكاءات وأنماط التفكير لدى الطالبات، وتصميم الاستراتيجيات بما يناسبهم، تدريب المعلمات على تنمية العمليات العقلية ومهارات التفكير، وتفعيل برامج تنمية أنماط التفكير المرتبطة بجانبي الدماغ. كما شارك ماجد بن داود ببحث تحت عنوان الأنماط القيادية وعلاقتها بمستوى أداء المعلمين لدى مديري المرحلة الابتدائية بمدينة الرياض وتوصل الباحث إلى بعض النتائج أهمها أن النمط القيادي السائد لدى مديري المدارس الابتدائية بمدينة الرياض هو النمط الأوتوقراطي، حيث يأتي الاهتمام بالبُعد الوظيفي في المرتبة الأولى لمديري المدارس ، يليه البُعد الإنساني، وأن مستوى أداء معلمي المرحلة الابتدائية بمدينة الرياض مرتفع، كما أوصى الباحث بضرورة تطوير ممارسات الأنماط القيادية لدى مديري المدارس الابتدائية بمدينة الرياض من خلال التدريب العملي الميداني. وشاركت هاجر بنت عبدالقادر النقيب بورقة بحثية تحت عنوانحروف الجر في سورة الكهف دراسة نحوية تطبيقية وتوصلت الباحثة إلى مجموعة من النتائج أهمها أنّ الحروف التي هي قسم من أقسام الكلمة, والتي يسميها النحاة «أدوات ربط» هي المقصود بها (حروف المعاني), ولا يظهر معناها إلّا إذا انتظمت في جملة كـ:حروف العطف, وتختلف اختلافًا كبيرًا عن الحروف الهجائية التي تُبنى منها صياغة الكلمة, كما أوصت بضرورة الاهتمام باللغة العربية (صرفًا ونحوًا)، والاهتمام بمنح النحو التطبيقي القرآني مزيدًا من الدراسات للكشف عن الجمال الذي تزخر به ألفاظه وعباراته. كما شاركت فاطمة بنت محمد سعيد بورقة بحثية تحت عنوان شعر الأمير الشاعر عبد الله الفيصل: حياته ومضامين شعره وقد أوصت الباحثة معدي المناهج في المملكة العربية السعودية بضرورة الاهتمام بشعر الشاعر برغم مكانة الشاعر الأدبية عالميًا. وشاركت رانية بنت منصور باحكم بورقة بحثية تحت عنوان جماليات البديع القرآني في سورة الحجر وتوصلت الباحثة بعد هذا البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها أن علم البديع ليس فضلة ولا عرضًا، بل هو أساس لفظي معنوي يتكامل مع قسيميه البيان والمعاني، كما كشفت عن وفرة فنون البديع في آي القرآن حيث إنه يمكن اجتماع أكثر من فن في آية قصيرة واحدة. وشاركت سمية كمال زلط بورقة بحثية بعنوان الشاعر المحروم أضاءت من خلاله حياة شاعر من أهم شعراء العصر الحديث في المملكة العربية السعودية، وهو صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله الفيصل رحمه الله، مفتتحة الحديث عنه بالتعريف بأبرز الاتجاهات الأدبية والفنية في المملكة، مع التركيز على الرومانسية العربية. أما آخر جلسات الملتقى فقدمت فيها ورقتان الأولى لأسماء بنت سعد الذييب بعنوان استخدام الشباب السعودي لشبكة التواصل وشددت من خلالها على ضرورة توعية الأسر لأبنائهم بأهمية عمليات التواصل الاجتماعي بين أفراد الأسرة وتوجيه أنظارهم بخطورة إدمان الإنترنت، وحث الأسر على فرض رقابة على الأبناء بالنسبة للمحادثات التي تتم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتنمية الجانب الديني في نفوس الشباب بالشكل الذي يسهم في تنمية مفاهيمهم تجاه أسرهم وتجاه أقاربهم وتجاه المجتمع الذي يعيشون فيه. فيما أوصى الباحث الطالب سعد بن علي بن سعد الغامدي في بحثه أثر الازدواجية اللغوية في اللغة العربية على استعمال متعلمي اللغة العربية لغة ثانية (التحايا نموذجاً)، وبين أنه في ضوء نتائج الدراسة أوصى بضرورة إيجاد برنامج توعوي لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها بأهمية معرفة الفرق بين اللهجة العامية واللغة العربية الفصحى، ومدى تأثير ذلك سلباً على قدرتهم اللغوية والعلمية إذا ما رغبوا في إكمال دراستهم في تخصص عربي أو شرعي في الجامعات السعودية، مع التأكيد على أهمية أن يتكلم الطلاب السعوديون باللغة العربية الفصحى، وتشجيعهم على ذلك، وحبذا لو كان التشجيع من مرحلة التعليم العام، واتخاذ قرار بضرورة أن يتكلم أعضاء هيئة التدريس في التعليم الجامعي مع طلابهم باللغة العربية الفصحى، وأن يشرحوا مقرراتهم باللغة العربية الفصحى أيضاً، وتحديث اللغة العربية الفصحى في المجتمع، وهذا يستدعي إجراء دراسات ووضع خطط واتخاذ قرار سياسي بشأنها، وطالب معهد اللغة بدراسة بيئته التعليمية بالمعنيين الضيق والواسع، واتخاذ القرارات ووضع الخطط التي تعالج الظاهرة مستقبلاً
مشاركة :