قطر المتناقضة تدعم إرهاب ميليشيا حزب الله و«الإخوان»

  • 12/31/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت مجلة فرنسية عن زيف قناة «الجزيرة» القطرية، التي بثت فيلماً تسجيلياً يتهم باريس بالعنصرية والتطرف، في وقت تتهم فيه عدة دول الدوحة بدعم وتمويل الإرهاب في العالم. واستنكرت مجلة «كروزر» الفيلم التسجيلي القطري الذي يتهم باريس بالتطرف، متسائلة: كيف لدولة تدعم الإرهاب والتطرف في العالم مثل ميليشيا حزب الله وتنظيم «الإخوان» أن تتهم فرنسا بالعنصرية، بفيلم يحمل اسم جيل الكراهية؟.ووفقاً ل«العين الإخبارية» قالت المجلة: إن قطر التي تزعم حرية التعبير وتنادي بالمساواة في العالم تحتل المرتبة 125 في مجال حرية الصحافة وفقاً لمنظمة «مراسلون بلاد حدود».ودعت المجلة شباب العالم إلى عدم الانخداع والانسياق خلف تلك «الدعاية الزائفة»، سواء عبر أذرع قطر الإعلامية أو المؤسسات الخيرية المشبوهة لا سيما في أوروبا.وأضافت «كروزر» أنه «علينا ألا ننسى جميعاً أن أمير قطر تميم بن حمد هو الداعم السياسي والمالي لميليشيا حزب الله الإرهابية في لبنان، وجماعة الإخوان المسلمين حول العالم، وفي نهاية المطاف يضخم من آراء متطرفينا «في فرنسا»، الذين تقل خطورتهم عن الإرهابيين الذين يدعمهم.وتابعت المجلة: انظروا من يحدثنا، قناة الجزيرة، تلك المحطة التي تتخذ الدوحة مقراً لها، وتمول من قبل دولة سلطوية وديكتاتورية، تمارس العنصرية والتطرف بجميع الأشكال.وحول وقائع الفيلم، أشارت المجلة إلى أن «قناة الجزيرة، التي تديرها قطر الراعية الأولى للإرهاب والتطرف في العالم، وضعت المال الكثير من أجل هذا التحقيق المحفوف بالمخاطر لإظهار شيء واحد فقط هو أن فرنسا تمارس التطرف»، معقبة بطريقة ساخرة «دعونا نتوقف عن الضحك».وسخرت المجلة من التقرير الذي وصفته بالمزيف والذي يحض على الكراهية والعنف داخل المجتمع الفرنسي، قائلة: تسللت كاميرات المحطة القطرية داخل حانة لتعرض فيلماً زائفاً، يعرض مشاهد جنسية وموسيقى تصويرية صاخبة مصحوبة بتعليقات عنصرية.ويلقي فيلم «جيل الكراهية» الضوء على إحدى الحانات الشهيرة في مدينة ليل التي يلتقي فيها المتطرفون من اليمين واليسار، وهذا أمر غير منطقي وفقاً للمجلة بأن يجتمع أصحاب تلك التوجهات في مكان واحد لكون الإيديولوجيات متناقضة تماماً.كما يظهر الفيلم بعض الأفراد يقومون بحملات تحمل اسم «جيل الهوية» من أجل إعادة المهاجرين إلى بلادهم وطردهم من فرنسا.ولفتت المجلة إلى أنه «من المفارقة أيضاً أن ذلك الفيلم القطري يعرض الآراء العنصرية لهؤلاء الفاشيين في تلك الحانة، خلال الساعتين، على أنهم خلية إرهابية».بدورها، أصدرت مارتين أوبري عمدة مدينة «ليل» الفرنسية، التي زعمت القناة القطرية أنها شهدت الواقعة، بياناً كذبت فيه «الجزيرة»، قائلة: «لقد أصابني الرعب من مشاهدة فيلم جيل الكراهية الذي يكشف تصريحات عنصرية من قبل متطرفين، هذا أمر غير مقبول، أن يلوث اسم ليل في وقائع مثل هذه».وذكرت المجلة الفرنسية أن قناة الجزيرة بثت سمومها في المجتمع الفرنسي عبر إحدى شبكاتها الرقمية في نسختها الفرنسية التي تحمل اسم «AJ+».وذكرت القناة أن «تلك الشبكة القطرية تقدم نفسها في فرنسا على أنها وسيلة إعلام شاملة لمعالجة قضايا الأجيال، والانفتاح على العالم، ولكنها في الحقيقة تستهدف بشكل رئيسي الشباب الفرنسيين في الضواحي، لتسميم عقولهم وتقويض مبادئ الجمهورية بالتعايش السلمي».ووصفت المجلة الفرنسية «AJ+» بالفيروس الذي استشرى في عقول الشباب، ليحض على الكراهية بطريقة شريرة، وذلك بتقديم فرنسا بشكل منظم كدولة عنصرية وعلمانية باسم «الخوف من الإسلام».

مشاركة :