من مارك جليسون باتا (غينيا الاستوائية 5 فبراير شباط (خدمة رويترز الرياضية العربية) - ل ا يزال أداء يايا توري على المستوى الدولي غير مفهوم تقريبا لكن تقديمه لمحات من التألق على غرار أدائه على مستوى الأندية في كأس الأمم الأفريقية الحالية لكرة القدم يشكل أهمية كبيرة لمنتخب بلاده ساحل العاج وهو يستعد للمباراة النهائية للبطولة الأحد القادم. وقال مدرب ساحل العاج ايرفي رينار بعد فوز فريقه 3-1 على جمهورية الكونجو الديمقراطية في قبل النهائي أمس الأربعاء لم يقدم يايا من قبل مطلقا مستواه مع المنتخب الوطني. وبهذا تأهل منتخب ساحل العاج لنهائي البطولة للمرة الثالثة في غضون عشرة أعوام. وأضاف المدرب قوله لكنه عمل وهز الشباك ولعب بالكثير من الإصرار. وجود لاعبين مثله ومثل جرفينيو وويلفريد بوني في الفريق يعني العمل مع مواهب رائعة. وقال رينار منتخب ساحل العاج هو فريق تحت الإنشاء لكن هؤلاء هم الأعمدة. وشارك توري (31 عاما) في كل النهائيات الأفريقية منذ 2006 ومن ثم فان ظهوره في البطولة الحالية المقامة في غينيا الاستوائية هو السادس له في البطولة كما انه أيضا شارك في نهائيات كأس العالم ثلاث مرات متتالية. لكن المباراة النهائية للبطولة الأحد المقبل في مواجهة غينيا الاستوائية أو غانا ستكون فرصته للتتويج بلقب البطولة مع منتخب بلاده للمرة الأولى. وسبق لتوري الفوز بدوري أبطال أوروبا مع برشلونة في 2009 عندما لعب في قلب الدفاع إلى جانب فوزه بألقاب الدوري في اليونان واسبانيا وانجلترا. كما أن توري أحرز هدف الفوز في نهائي كأس الاتحاد الانجليزي في 2011 عندما أنهى مانشستر سيتي صياما عن الألقاب استمر 35 عاما بالفوز 1-صفر على ستوك سيتي. وفاز توري بلقب أفضل لاعب في أفريقيا أربع مرات متتالية وهو رقم قياسي بناء على أدائه على مستوى الأندية إلا أن رينار يأمل أن يستفيد المنتخب من جهوده وتألقه هذه المرة. ورينار الفرنسي هو أول مدرب لمنتخب لساحل العاج يعبر عن عدم رضاء بشكل علني عن أداء توري وكبار اللاعبين الآخرين بالفريق وكثيرا ما حثهم على مزيد من الجهد والمشاركة خلال المباريات. كما أقدم رينار على استبدال توري أكثر من مرة بعد توليه المهمة في أغسطس آب الماضي. وبهذا فان المعاملة مثل الآخرين ربما تنفع مع توري هذه المرة وتجعله يقدم الأداء المطلوب منه دوليا يوم الأحد. (اعداد وتحرير فتحي عبد العزيز للنشرة العربية)
مشاركة :