انخفضت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات اليوم الخميس (5 فبراير شباط) بعد أن ألغى البنك المركزي الأوروبي فجأة قبول السندات اليونانية مقابل التمويل لينتقل العبء إلى كاهل البنك المركزي اليوناني. وهبطت أسهم البنوك اليونانية على مؤشر البنوك في بورصة أثينا بنسبة 14 بالمئة مما دفع المؤشر العام للبورصة للهبوط 5.6 بالمئة. وتعكس خطوة المركزي الأوروبي -التي تطلبت الحصول على موافقة غالبية رؤساء البنوك المركزية في منطقة اليورو- استياء واسع النطاق حيال خطط الحكومة اليونانية الجديدة ليس فقط في فرانكفورت (مقر المركزي الأوروبي) ولكن في أنحاء منطقة اليورو التي تضم 19 دولة. وبحلول الساعة 0802 بتوقيت جرينتش نزل مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.5 في المئة إلى 1479.92 نقطة. وهبط سهم بنك اليونان الوطني 12.3 بالمئة. وقال روبرت هالفر محلل اسواق رأس المال لدى بدر بنك "البنك المركزي الأوروبي وضع قناعا على وجهه. هو لا يريد أضرارا جانبية. ومع أمنيات اليونانيين من ناحية وسياسات الاتحاد الأوروبي من ناحية أخرى باعتباره مانحا لا يجد حلا الآن. تعد هذه طلقة تحذيرية. البنك المركزي الأوروبي بقيامه بذلك يريد أن يوجه رسالة تقول: أرجوكم ابحثوا عن حل فنحن لسنا مستعدين للقيام بذلك." وجاءت خطوة البنك المركزي الأوروبي ردا على ما يعتبره كثيرون في فرانكفورت تخلي الحكومة اليونانية عن برنامج مساعدات مقابل الإصلاح. وتعني خطوة المركزي الأوروبي أنه يتعين على البنك المركزي اليوناني تزويد بنوكه بعشرات المليارات من اليورو كسيولة طارئة إضافية في الأسابيع القليلة المقبلة. وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.8 في المئة وفايننشال تايمز البريطاني 0.2 بالمئة وداكس الألماني 0.7 في المئة. تلفزيون رويتر
مشاركة :